أقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، عميد السلك الدبلوماسى العربى، أحمد بن عبدالعزيز قطان، فى منزله أمسية شعرية ضمن الصالون الثقافى "رياض النيل"، حيث كان ضيف الشرف الدكتور عبد العزيز خوجة، وبحضور لفيف من الاعلاميين والكُتاب والشعراء والأدباء والمثقفين والشخصيات العامة والسياسيين المصريين والسفراء العرب، واستهل السفير قطان الأمسية بتذكر الراحل الأديب فاروق شوشه.
ورحب الدكتور عبد العزيز خوجة، بالحضور قائلاً: "إننى سعيد كل السعادة وفخور بأن ألتقى بهذا الحضور الرائع وهذا الجمع المبارك الكريم"، ثم ألقى كلمة عبّر فيها عن ما يحمله فى قلبه من حب شديد لمصر وعشقه لمدينة القاهرة، وصفا إياها بـ"قاهرة المجد والأصالة والتاريخ، مهد العلوم والآداب والفنون، دار الحضارة، حاضنة الأزهر الشريف، وحصن العروبة الشامخ".
وألقى الدكتور "خوجة" 22 قصيدة شعرية وهم "أوبَةُ العاشِق، القصيدة، مُلتاع، عِشقُ الفُجاءَة، لِقاءُ الساعتَين، جَدب، فُك الإسار، رفقاً يا أوراق التُوت، على الدنيا السلام، السرِّ الدَّفِين، عَزفٌ مُنفَرِد على لَيلِ الجَدائلِ، مَّن أرسلك، رحلةُ المُنتهى، قاب قوسين، الحَقِيقَة، عند مَبكَى العَاشِقِين، قَهوَةُ المَساء، لها النَّظَرُ، بعد الفراق، سِفرُ الأنَا، سِفرُ المناجاه، سِفرُ الخلاص".
والجدير بالذكر، أن قصيدة "أوبَةُ العاشِق" تتحدث عن عشقه الدائم لمصر مهما تباعدت المسافات، وأجمل الذكريات التى عاشها فيها، وكيف أتى إليها وفى قلبه شوقٌ كبير "كطفل يعود إلى حضن أمه"، واصفاً روعة وجمال مصر ونيلها.
وقد شَكَرَ الحضور الدكتور عبد العزيز خوجه على إبداعاته التى تُثرى الحياة وكأنها تُحَلِق بالروح فى عالم آخر، كما وجهوا الشكر والتقدير إلى السفير السعودى على إقامته لندوات "رياض النيل".
وفى نهاية الأمسية الثقافية، قدم السفير قطان، هدية تذكارية إلى الدكتور عبد العزيز خوجة عبارة عن طبق يحمل شعار المملكة العربية السعودية.