"أتمنى من أى مسئول فى الدولة يسمع صوتى، وأن يقدر الحالة التى أمر بها، وأن ينقذ شباب "محمد " ابنى الذى تعرض للإصابة بأعيرة نارية فى الهجوم الإرهابى الأخير على كمين زقدان وسط سيناء، وهو موجود بمستشفى المعادى العسكرى، ويحتاح إلى العلاج بدولة ألمانيا بعد إصابته بشلل رباعى بالأطراف، وتدهور حالته الصحية، لو أقدر أعالجه فى الخارج على حسابى كنت سفرته، لكن أبوه عامل فى الأوقاف على قد حاله ولا نمتلك شيئ سوء المنزل الذى نقيم به"، بهذه الكلمات الموجعة، تحدثت "إيمان إبراهيم" والدة المجند "محمد عطية صبح صقر" 21 سنة من قرية إكراش مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، والذى تعتبر إصابته الأخطر بين زملائه فى الهجوم الإرهابى على كمين زقدان.
وتقول والدة المجند، "إبنى إصابته عبارة عن طلق نارى فى الفقرة الخامسة العنقية أدت إلى تهتك الفقرة العنقية ومدخل ومخرج الطلقة بالعنق، ترتب على أثره إصابته بشلل رباعى بالأطراف، وحالته الصحية حرجة"، موضحة أن نجلها موجود فى غرفة الرعاية المركزة بالطابق السادس بمستشفى المعادى العسكرى، وحالته الصحية في تدهور، وأنه يحتاج غلى السفر إلى ألمانيا.
وناشدت الأم، المسئولين بالدولة بسرعة إصدار قرار بسفر نجلها الراقد بين الحياة والموت إلى ألمانيا، لإجراء جراحة عاجله قررها الأطباء.
فيما يقول "عطية صبحصقر" والد المجند ويعمل بأحد مساجد وزارة الأوقاف، أن لديه 3 أبناء غير المجند المصاب، وهم "عزة" 23 سنة وحاصلة على بكالوريوس تعليم صناعى سنة 2015، و" محمد " مؤهل متوسط، و"علاء " بالثانوية العامة، وأن نجلته الكبرى أصيبت منذ أشهر فى حادث سير، وتحتاج إلى شرائح ومسامير، ومازالت طريحة الفراش.
وتابع الأب، أن نجله المجند كان يساعده على أعباء الحياة، فى فترة إجازته، وأنه يتمنى له الشفاء العاجل ولجميع زملائه، ويتمنى أن يصل صوته إلى المسئولين بالدولة، لسرعة سفر للخارج للعلاج، للتواصل مع الحالة على الرقم 01005828578.