عقب طارق محمود، الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، على بيان الإعتذار الصادر من إياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، بعد الأساءة التي صدرت منه بحق الدولة المصرية ورئيسها، وصرح محمود بأن ذلك الإعتذار مرفوض، ولن نقبل سوى بإقالة إياد مدني من منصبه فوراً .
وأضاف محمود، بأنه لا ينبغي أن يوجد أشخاص ليسوا على قدر المسئولية في تلك المناصب الحساسة، وأنه ينبغي الإلتزام بالأعراف الدبلوماسية في التعامل مع الدولة المصرية، بما لا يتضمن الإساءة الي الحكومة أو الشعب المصري، وأن من يخالف ذلك وجبت إقالته والإطاحة به مهما كان منصبه.
وأكد محمود أن الشعب المصري يدرك تماماً مدى قوة العلاقات ما بين مصر والدول العربية، والتي لن تتأثر بمثل تلك المهاترات، وأننا شعب لا يقبل الإساءة بأي شكل من الأشكال لأحد، وأننا لن نصمت كثيراً على تكرار مثل تلك الوقائع والتلميحات التي في باطنها تحمل مجاملة لجماعة الإخوان الإرهابية، على حساب البروتوكلات والأعراف الدولية.