اختتم وفد الأزهر الشريف إلى الولايات المتحدة الأمريكية فعالياته وأنشطته بندوة موسعة ولقاء مفتوح مع أعضاء الجالية المسلمة بولاية ميريلاند، وخلال اللقاء دعا الوفد أبناء الجالية المسلمة إلى أن يكونوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم، وأن يقدموا نموذجا للإسلام دين الوسطية والتعايش والسلام.
وأكد وفد الأزهر، أن مبادئ الدين لا يمكن أن تكون مجردة بدون نماذج تجسدها في الواقع وحياة الناس، موضحا أن هذه النماذج يحب أن تكون رسل لنشر السلام والمحبة والفضيلة على كافة المستويات الفكرية والحضارية والثقافية والمجتمعية وغيرها.
كما استعرض وفد الأزهر معالم المنهج الأزهري وما يتميز به من سمات جعلته يتسم بالريادة العالمية والمرجعية التاريخية للمسلمين في العالم أجمع، مؤكدا أن الالتزام بهذا المنهج يضمن للإنسان أن يبقى بعيدا عن الانحراف والفكر المتطرف.
وفي نهاية اللقاء، استمع أعضاء الوفد إلى الأسئلة المطروحة من قِبَل المشاركين حول كثير من القضايا التي تشغلهم، وتمت الإجابة عليها وفقا للمنهج الأزهري الوسطي القويم.
يذكر أن وفدًا من الأزهر الشريف يزور الولايات المتحدة الأمريكية وذلك لإجراء عدد من اللقاءات والفعاليات والأنشطة يستعرض خلالها جهود الأزهر في مواجهة الفكر المتطرف.