بعد دعوات النزول يوم 11 نوفمبر المقبل وفى ظل أجواء توتر وترقب لأحداث ذلك اليوم، خرج الدكتور محمد البرادعى ببيان يعبر فيه عن موقفه من الأحداث السياسية فى مصر خلال الفترة من 3 يوليو 2013 وحتى يوم فض ميدانى رابعة العدوية والنهضة بعد اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية بهما، موضحا دور السلفيين والأزهر والكنيسة.
وبعد نشر بيانه عبر موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" تصدر هاشتاج "#البرادعى" على قائمة الأكثر تداولا.
وجاءت أبرز التعليقات على موقفه من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى كالآتى "#البرادعى يظهر من جديد بعدما تقطعت به السبل ورقص كالطائر الذبيح ع كل السلالم فلم يدرك بلح الشام ولا عنب اليمن !! وواجب علينا نطالب بإسقاط الجنسية المصرية لا يشرفنا أن يكون مصريا".
وجاءت أبرز التعليقات من الشباب على "فيس بوك" كالآتى: "طلعت منه بنفس النتيجة ورأيى فيك لم يتغير، ولو كنت بتجهز نفسك لدور جديد فى مصر ومتخيل إن الإخوان راجعين تانى يبقى فوق من الغيبوبة الإخوان مافيش حد طايق سيرتهم وسيرتك، تصدق بالله أنا ممكن أصدق إن جمال مبارك يرجع يمارس السياسة تانى".
وجاءت تعليقات آخرون على توقيت البيان "التوقيت يثير الريبة والشك تجاهك.. وأنا أعلم جيدا موقفك فى الوكالة.. ولو كنت صاحب قضية ومبدأ لقدمت استقالتك فورا من الوكالة عقب الحرب على العراق.. أعلم أنك أوضحت أنه لا توجد أسلحة بالعراق.. ولكن لماذا قمت بالاستمرار فى عملك بالوكالة..؟ إذا كنت بالفعل صاحب قضية؟".
وعلق آخرون على أنه يريد مصالحة مع الإخوان قائلين "جاى تبرر إيه وبتقول إيه أنت وأتباعك خسارة يا بوب جيت متأخر أوى، الشعب المصرى فاق ومستعد يبيع هدومه علشان استقرار مصر وأمانها واستقرارها وأمانها متحدين مع اللى صان عرضنا وأرضنا، أما تلميحاتك بمصالحة روح العب بها فى حتة تانية بعيد عن بلدنا وأرضنا اللى هدر دم ولادنا مالوش عند الشعب ديه ومافيش أغلى من دم شهدائنا الأبرار اللى حارسين".