"ياريت حد يسمعنا - حرام إللي بيتعمل فينا دا " هذا هو لسان حال طلاب جامعة الأزهر بالقاهرة ، بعدما تم تأجيل دخولهم للمدينة الجامعية شهرين كامليين ووقوعهم فريسة سائغة للسماسرة وكل من هب وتب ينهب أموالهم، مؤكدين أنهم ليسوا تنظيم سياسي لكي تهاب منهم إدارة الجامعة بهذه الطريقة ، وأنهم قد تركوا أهلهم وسافروا لكي يتعلموا فقط.
ومن جهة أخري ، وبعد صمت مطبق وتضارب تصريحات حددت الجامعة موعد تسكين المدينة الجامعية يوم 12 - 11 ، وبتحديد هذا الموعد أيقن الجميع أن إدارة الجامعة تخشي من المظاهرات التي دعا لها البعض يوم 11 - 11 فقامت بالإستعداد لهذه المظاهرات جيدا وأغلفت المدينة شهري 9 ، 10 وحددت هذا الموعد دون مراعاة لطروف طلابها.
وكانت هنا تصريحات رسمية خرجت من نائب رئيس الجامعة تؤكد أن تأجيل المدينة جاء لظروف أمنية ، فيما خرج رئيس الجامعة بتصريح أخر يؤكد أن التأجيل سببه أعمال صيانه وتطهير للمدينة ، وهو ما أثار استنكار الطلاب.