قال الدكتور محمد مهنا، مستشار شيخ الأزهر المشرف العام على أروقة الأزهر، إن الاختلاف بين البشر في العقائد والأديان والطباع والعادات سنة كونية وحكمة ربانية، لكنه شدد على ضرورة ألا يكون مدعاة للتنازع والشقاق.
وأضاف فى محاضرته بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين، بجامعة الأزهر بعنوان"الفرق الضالة قديما.. سبل المواجهة" أن الاختلاف فى الفروع الفقهية أمر محمود ، والاختلاف علم له أصول، مؤكداً أن الاختلاف في العقائد والسياسة أضرت بالأمة ومزقتها.
وحدد مهنا أسباب الاختلاف فى التقليد والتعصب وحب السلطة، مشدداً على أن الإسلام ليس دين تعصب.
وأضاف من يقحمون السياسة في الدين يستهزئون بالدين، رافضاً إقحام الدين في السياسة .