لم يكن يتخيل طرفى احدى الوقائع المستهجنة، أن تقودهما تلك الواقعة الى قسم شرطة، كما حدث مع الداعية السلفى وائل إدريس، واحد سائقى السيارات الميكروباص، من خلال قيام الأخير بسب الدين للأول نتيجة الخلاف على ارتفاع قيمة الأجرة بمنطقة العتبة .
وروى الداعية السلفى، واقعة التعدى عليه بالسب والقذف من جانب أحد سائق الميكروباص، حيث أكد أنه أثناء استقلاله السيارة الميكروباص لتنقله الى مكان عمله بمنطقة العتبة، طلب السائق من أحد الركاب جمع الأجرة، فتبنى الشخص الأمر، وفى تلك الأثناء دخل الركاب فى سجال ومناقشات بسبب ارتفاع قيمة الأجرة الخاصة بالمواصلات .
وأضاف "إدريس"، وجه السائق حديثه للركاب بقوله هى الأجرة هتفضل كده، وردد قائلاَ "يارب تزيد كل يوم، واللى مش عاجبه ينزل"، ما أدى الى تدخلى لتهدئة الأوضاع بين السائق والركاب عقب ارتفاع نبرة وحدة الصوت داخل السيارة، فوجه السائق حديثه لى من خلال سبه الدين لى ولغيرى من الركاب .
وأشار الداعية السلفى، الى أنه حاول أكثر من مرة تهدئة السائق نتيجة ثورته التى حولته كالثور الهائج، إلا أنه فى كل مرة يزداد غضب وسب للدين، الأمر الذى جعلنى أن ءأمره بإيقاف السيارة، وبالفعل استجاب للأمر، ثم اتجهت الى باب السائق وقمت بإجتذابه وضربه والتعدى عليه، نتيجة سبه لى الدين بالأم أكثر من مرة .
وتابع: "مكنتش قادر امسك نفسى لما سمعته بيسبلى الدين أكتر من مرة بوالدتى، فى الوقت اللى كنت بحاول أنا فيه اهديه عشان ميوقعش فى مشكلة مع الركاب، لكنه كان قليل الأدب"، موضحاَ اصر كل منا على الذهاب الى قسم الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وبالفعل اتجهنا الى قسم الشرطة، إلا أنه تم تهدئة الموقف بيننا من قبل رجال الأمن، واقنعوا كلانا بالتصالح وعدم تصعيد الموقف، وبالتالى حفظ المحضر، وهو ما حدث بالفعل" .