أكد أسامة رستم، نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الأدوية، أن أزمة نقص الأدوية الحالية لا علاقة لها بقرار تحرير سعر الصرف، لأن الأزمة بدأت منذ 4 أشهر.
وأضاف رستم، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته غرفة صناعة الدواء، اليوم الثلاثاء، بمقر اتحاد الصناعات، حول تأثير قرار تحرير سعر الصرف على صناعة الأدوية، أن أزمة نقص الدواء سببها عدم قدرة البنوك على توفير الدولار للمصنعين، وبالتالى تأخر استيراد المواد الخام الدوائية، وبالتالى عدم قدرة المصانع على انتاج الكميات المطلوبة.
ولفت إلى أن نقص الأدوية وصل لـ1600 صنف، لكن المشكلة تكمن فى 35 صنفا فقط ليس لهم بدائل أو مثائل، بينهم أدوية سرطان ومشتقات الدم.