تستمر محافظة القاهرة فى عملية إخلاء منطقة عزبة خيرالله بحيى مصر القديمة ودار السلام، ونقل السكان إلى المساكن الجديدة بمدينة بدر، وإخضاع المنطقة لأعمال تطوير شاملة، دون تحديد كيفية استغلال المنطقة بعد تطويرها حتى الآن، خاصة وأن قيادات المحافظة لم تستقر حتى الآن على المقترحات المقدمة بشأن المنطقة.
وأكد المهندس أحمد فوزى رئيس حى دار السلام، أن المرحلة الأولى من أعمال إخلاء وإزالة المناطق داهمة الخطورة بمنطقة عزبة خيرالله، وصلت حتى الآن إلى 92% من المخطط المتفق عليه مع محافظ القاهرة ووزراة الإسكان، مشيرا إلى أنه كان هناك الكثير من المعوقات التى تسببت فى تأخير أعمال الإزالة مثل عملية الحصر وتم معالجتها.
وأضاف رئيس الحى فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنه من أهم المعوقات التى واجهت محافظة القاهرة خلال عملية الإخلاء، كانت خاصة بالأهالى المقيمين فى المنطقة، والذين رفضوا الخروج منها بعد أن وافق عدد منهم على نقله إلى مدينة بدر كسكن دائم.
وأوضح المهندس أحمد فوزى، أن الدكتور جلال مصطفى السعيد حتى الآن لم يوافق على مقترحات تطوير المنطقة وكيفية استغلالها بعد الإنتهاء بشكل كامل من أعمال الإخلاء والإزالة، مشيرا إلى أنه سيقع الاختيار على أفضل الاقتراحات لاستغلال المنطقة.
فيما شهدت عملية حصر الأسماء وجود بعض المشكلات، خاصة وأن هناك عددا من سكان المنطقة بطاقاتهم الشخصية لا تحمل العناوين التى يقطنون فيها الآن بعزبة خيرالله، وإنما تحمل عناوينهم بمحافظات الأقاليم، ومن ثم لم يكن لهم الحق فى الحصول على شقق بمدينة بدر.