أجاب "مجمع البحوث الإسلامية" علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي "الفسيبوك" ، علي أحد الأسئلة الخاصة بإستعمال مادتي البروتين والكيراتين في الشعر؟
حيث أكد "البحوث الإسلامية" إنه لم يظهر من استعمال أو عمل الشعر بالبروتين و الكراتين أنهما يمنعان من وصول الماء إلى أصول الشعر، ولا يجعلان طبقة عازلة على الشعر، وعليه: فالوضوء والغسل يكونان صحيحين لمن استعملت لشعرها إحدى الطريقتين وقد لبد النبي صلى الله عليه وسلم شعره في الحج، وهو يسبب وجود طبقة على الشعر، وهذا الحكم لا يسري على بقية أعضاء الوضوء.
(والتلبيد) هو أن: يلصق الشعر بعضه ببعض بصمغ أو نحوه حتى يجتمع الشعر ويكون أبعد عن الأوساخ والغبار. ولكننا نقول بأنه إذا كانت هناك مدة تحتاج فيها المرأة إلى الغسل الواجب وتمنع فيها المرأة من إيصال الماء لشعرها: فعليها رفض هذه الطريقة، إلا أن تكون في وقت حيضها، وليس هذا الرفض بسبب الوضوء، بل بسبب الغسل؛ لأنه يشترط في الغسل تبليل الشعر بالماء، وإيصاله لجذور الرأس .
وبناء علي ماسبق فقد أجاز "البحوث الاسلامية " استعمال هاتين المادتين في الشعر ، ولا يشكلان عازل أثناء الوضوء او الغسل