أكد الدكتور حسن إبراهيم، عضو مجلس نقابة الصيادلة، ورئيس لجنة الاستثمار بالنقابة، على ضرورة تطبيق الاسم العلمى فى الروشتة، وصرف الأدوية، مشيرا إلى أن تطبيقها يوقف نزيف الدولار فى استيراد الأدوية، بجانب أنه لا يضع الدولة تحت ضغط الشركات، ويجبر الشركات على المنافسة فيما بينهم لتوفير الأدوية بأسعار رخيصة تناسب المرضى.
وطالب إبراهيم، فى تصريحات لـ"انفراد"، وزارة الصحة ونقابة الأطباء، ولجنة الصحة بمجلس النواب، العمل على إلزام كافة الجهات المعنية بصناعة الدواء، بتطبيق الاسم العلمى، موضحا أن كل دواء يتم تصنيع 12 مثيل له، بنفس الجودة والفعالية والأثر، وبأسعار متفاوت.
كما ناشد عضو مجلس نقابة الصيادلة، الإدارة المركزية الصيدلة، بوزارة الصحة، بفتح "البوكسات"، لزيادة عدد المثائل لتحفيز المنافسة بين الشركات، مع تنفيذ القانون فيما يتعلق بإقرار عقوبات على الشركات التى تمتنع عن الانتاج وتوفير الأدوية، وسحب تراخيصها.