لن ينسى متابعى الأراجوز باسم يوسف، قيامه بسقطة أخلاقية مشينة، عندما قام بسرقة مقال من جريدة السياسية الأمريكية بعنوان "لماذا لا يهتم بوتين؟"، فى مارس عام 2014، وقام بنشره فى جريدة الشروق.
وعقب اكتشاف واقعة قيام الأراجوز بالسرقة الفكرية، قام رواد مواقع التواصل الاجتماعى، بـ "التحفيل" والسخرية بشكل كبير جدًا وهو ما أجبرة على الاعتذار عن قيامه بسرقة المقال في محاولة لتجميل صورته بعد أن اكتشف النشطاء هذه الواقعة.
اعتذار باسم عن سرقة مقال للكاتب الصهيوني "بن جودة" لم يتقبلها رواد مواقع التواصل الاجتماعى ودشنوا هشتاج وقتها #باسم_طلع_حرامي، فكيف لإعلامى يسخر من الجميع، ويتشدق دائمًا بضرورة احترام عقلية المشاهد، يقوم بسرقة مقالاً وينسبه لنفسه، ولمن؟ لكاتب صهيوني!.
سقطات باسم يوسف لم تنتهى عند سرقة مقال لكاتب صهيوني، بعد قيام نشطاء فى وقت سابق بنشر فيديو بعنوان "بالوثائق: باسم يوسف يسرق كتب جمال البنا وينسبها لنفسه في مقاله بالشروق".
وأتهم الفيديو باسم بسرقة محتوى كتاب "تفنيد دعوى حد الردة "للمفكر الإسلامي جمال البنا، دون أي إشارة إلى ذلك، في مقاله "الإلحاد والردة مرة أخرى"، الذي نشر بجريدة الشروق على مرتين بتاريخي "4 يونيو و11 يونيو 2013.