منذ بدء العام الدراسي الحالي، وأزمة الكتب الدراسية لا تزال قائمة ما بين الإختفاء في بعض المواد علي الرغم من بدء امتحانات، الميد تيرم هذا الفصل الدراسي فأن غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، تطالب الوزارة بزيادة أسعار المناقصات نظراً لإرتفاع أسعار الورق والأجور والحبر والكهرباء.
فيما تؤكد الوزارة أنه تم طباعة اكثر من ٩٩٪من الكتب المدرسية وأنه لا زيادة في أسعار المصروفات المدرسية ليصبح الضحية هو الطالب الذي يظل بدون كتاب مدرسي فيلجأ للكتب الخارجية أو ملازم الدروس الخصوصية.
وطالب أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات أصحاب المطابع وأعضاء الغرفة بضرورة اتخاذ موقف واحد، وهو الضغط على وزارة التربية والتعليم فى زيادة أسعار المناقصة مطالباً الأعضاء فى حالة موافقة الوزارة على الزيادة قبولها وعدم الاعتراض عليها حتى يستطعوا أصحاب المطابع استكمال العام الدراسى الحالى .
وأضاف رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، أن كراسة الشروط وزارة التربية والتعليم الخاصة بالمناقصة بها عوار كبير مشيراً إلى أن الظروف الحالية لا تسمح بأن يتم تصنيف المطابع إلى كبرى وأخرى صغيرة .
وأشار رئيس الغرفة إلى أن مطابع الأميرية حالياً تطالب حالياً بأخذ كميات أقل من الطباعة بعد أن كانت تقوم بطباعة كميات كبيرة من المناقصات الطباعة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر غرفة الطباعة باتحاد الصناعات الذي عقد لإعلان عن موقفها من طباعة الكتاب الدراسى .
وأضاف الدكتور أحمد حسام رئيس شعبة الكتاب المدرسى، إن طباعة الكتاب المدرسى يمر بأزمة حقيقة حيث أصبح أسعار طبع الكتب وفقاً لمناقصة لشركة ادفوا 6450 وبعد الزيادة أصبحت 12650 ، وشركة قنا للطباعة أسعار المناقصة كانت 6750 والتى أصبحت 12600 ذلك غير زيادة أسعار الورق التى وصلت للضعف وكذلك الكهرباء والحبر وأجور العمال .
وأشار رئيس شعبة الكتاب إلى أن زيادة الضريبة التى تأخذ من المطابع عن طباعة الكتب كانت ضريبة مبيعات حالياً اصبحت قيمة مضافة ، فيماً طالب أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات وزارة التربية والتعليم بأن تتغاضى عن غرامات تأخير تسليم الكتب فى مواعيدها وكذلك الخصومات وضرورة لقاء رئيس الوزارة لمطالبته بالتدخل لحل المطابع المشتركة فى مناقصة طباعة كتاب المدرسى .
وعلق بشير حسن المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن الوزارة لم تتلق نتائج توصيات المؤتمر مؤكداً علي نيتها عقد اجتماع غداً لمناقشة مطالب الغرفة وما يتناسب مع الأوضاع الحالية .
فيما شددت وزارة االتربية والتعليم أنه لا توجد أي زيادة على المصروفات المدرسية، للعام الدراسى الحالى 2016/2017، بأى من المدارس الخاصة، والتى تطبق مناهج ذات طبيعة خاصة (الدولية) مقارنة بالعام الماضى .
وأكدت عبير أحمد وليه أمر، أن الأزمة ليست في أسعار الكتب ولكن في نسبة وجودها من عدمه مشيره إلي أن هناك مدارس كثيرة علي مستوي الجمهورية تعاني نقص الكتب علي الرغم من إقتراب إمتحانات الميد تيرم في بعض المدارس وبدئها في مدارس أخري حيث يمتحن الطلاب في المواد بدون إستلام الكتاب المدرسي .
وأضاف العديد من أولياء الامور لــ " انفراد " أن أغلب الكتب الغير موجود بالمدارس تكون في المدارس الخاصة والدولية وهي كتب ال maths" ، sciene " مطالبين الوزارة بضرورة حل الأزمة قبل اقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول أخر العام .
وأكد الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه تم الانتهاء من طباعة الكتب للفصل الدراسى الأول بنسبة تتعدى (99%)، مشيراً إلى أن متابعة موقف الكتب يتم متابعته شخصيًا بصفة يومية، فضلاً عن أنه تم اتخاذ الإجراءات المشددة والتواصل مع الجهات المعنية بالدولة لمنع الاتجار فى الكتب الدراسية .