أكد الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية بالسودان، المهندس عبد المنعم السنى، أنه يتم الإعداد لزيارة وفد شعبى ودبلوماسى سودانى إلى القاهرة يضم مجموعة من رموز المجتمع المدنى، لزيارة القاهرة قريبا.
وأشار إلى أنه سيتم التحرك من الخرطوم إلى القاهرة عن طريق البر، مرورا بالمدن السودانية والمصرية، وذلك تأكيدا على الروابط والصلات العميقة التى تربط بين المدن المصرية والسودانية، وتشابه الثقافات والعادات.
وأضاف السنى، فى تصريحات صحفية اليوم، أن زيارة الوفد الشعبى والبرلمانى المصرى للسودان برئاسة السفير محمد العرابى وزير الخارجية الأسبق، لاقت ترحيبا كبيرا من مؤسسات المجتمع المدنى ورموز العمل الأهلى والقيادات السياسية بالبلاد، مؤكدا أهمية الدبلوماسية الشعبية فى تقوية أواصر العلاقات من خلال التفاعل والتلاقى والدعم المباشر، للمجالات الاقتصادية والثقافية والفنية والاجتماعية، معتبرا أن التلاقى المباشر بين رموز المجتمع ومفكريه يساهم فى تحقيق التقارب والنهضة المنشودة لشعبى وادى النيل فى مختلف المجالات.
وأشار السنى إلى أن العلاقات بين شعب شمال وجنوب الوادى أزلية وتاريخية، وتتجاوز مقدراتها الأنظمة والحكومات المتعاقبة، مشيرا إلى أن محاولات البعض النيل من تلك العلاقات، والاصطياد فى الماء العكر مجرد أوهام تتحطم أمام إرادة الشعبين وأواصر الدم والمصاهرة.
وشدد السنى، على أن شعبى شمال وجنوب الوادى هما الحراس الحقيقيين للعلاقات بين مصر والسودان على مر التاريخ، مؤكدا أن مجلس الصداقة الشعبية السودانية حريص على عدم الخلط بين المواقف والأحداث السياسية للدول وبين علاقات الشعوب، والتى ينبغى أن تتجاوز أى خلافات سياسية طارئة تتغير بتغير الظروف والأحداث.