وصف البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الكنيسة، بالخميرة التى تختمر لتعطى خبزا لكل إنسان كما هى نور للعالم وملح للأرض.
وأضاف البابا خلال احتفالية مرور ثلاث أعوام على تأسيس المركز الإعلامى والعيد الرابع لجلوسه التى تعقد بالكاتدرائية حاليًا: المركز الإعلامى مؤسسة تناسب العصر حيث نعيش زمن تحتل فيه الميديا المكانة الأولى.
وعبر البابا عن فخره ووفائه لمن ساهموا فى تكوينه وقال: أود أن أذكر أنه لا يوجد إنسان صنع نفسه، ولكن كل إنسان هو نتاج عمل الآخرين فعشنا جميعًا فى زمن البابا شنودة وكلنا تلاميذ مدرسته وتعلمنا على يديه متسائلًا:ومن صنع البابا شنودة؟ تذكروا كيف كان يفتخر بالقديس حبيب جرجس الذى علمه وحبيب جرجس نفسه نتاج آخرين ولا يمكن أن ننسى من وضع لبنة فى نفوسنا.
وتابع البابا: فى العصور القديمة استخدم القديس اثناسيوس الرسولى الفلسفة ليحمى بها الإيمان من البدع والهرطقات فى زمانه وكانت أسلوب عصره .
واستكمل: الكنيسة تحتاج أن تكون مؤسسة عصرية جذورها فى السماء وأقدامها على الأرض وتخدم المجتمع الذى تعيش فيه، مشيرًا : هناك من يسىء استخدام السوشيال ميديا فالبعض يستخدمها للإساءة للآخرين وتشويه صورتهم والاستهزاء بهم لذلك كان من الضرورى تأسيس المركز الإعلامى، وتعيين متحدث رسمى يتسم بالصدق والأمانة لتقديم ما يفيد الوطن.
وأشار البابا إلى أن الكنيسة تحاول أن تخدم فى كل القطاعات ويواكب المركز الإعلامى للكنيسة القنوات الفضائية المسيحية التى تقدم وجبات نافعة للمجتمع والكنيسة .