قال وليد المعلم وزير خارجية سوريا أن هناك تقدم فى الخطاب المصرى نحو سوريا، مؤكدا على أن سوريا تتعاطف مع مصر ضد الإرهاب.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين فى مؤتمر صحفى له اليوم نقلته وكالة الأنباء السورية أن فكرة "الإدارة الذاتية" التى طرحها دى ميستورا فى شرق حلب مرفوضة جملة وتفصيلا، وأن سوريا ترحب بأى حوار سورى سورى داخل سورية أو فى جنيف وتؤمن بدور للأمم المتحدة يحترم ميثاقها وسيادة الدول الأعضاء، وتابع "نحن والروس على تنسيق يومى فى الميدان السياسى والعسكرى وروسيا تدين أى انتهاك للسيادة الوطنية السورية"، كما أن "هناك مصالح مشتركة بين الجيشين السورى والعراقى لمنع تسرب إرهابيى داعش من الموصل إلى سوريا".
وقال المعلم أجرينا محادثات صباح اليوم مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دى ميستورا ووفده وكنا نتوقع موعدا لاستئناف الحوار السورى السورى ولكن لم نسمع منه ذلك، مضيفا لم نلمس من دى ميستورا رغبة باستئناف الحوار السورى السورى.. ربما ينتظر إدارة جديدة فى الولايات المتحدة أو قيادة جديدة للأمم المتحدة.
وتابع المعلم قدمنا 3 فرص لهدن متتالية لإخراج الأهالى من أحياء حلب الشرقية ولم تسمح التنظيمات الإرهابية لهم بالخروج عبر المعابر الآمنة التى حددتها الدولة، مشيرا إلى أنه من واجب الدولة السورية إنقاذ المواطنين من أن يكونوا رهائن للإرهابيين فى حلب.
وقال المعلم عرضنا على دى ميستورا مشروعا آخر بالنسبة للمسلحين فى شرق حلب فمن يرغب البقاء يمكنه تسوية وضعه ومن يود الخروج فالطريق ممهد له.
وأوضح المعلم أن تركيا تتستر وراء إرهابيين فى غزوها للأراضى السورية والدعم الذى تقدمه لهم لم يعد خافيا على أحد ويجب التعامل معهم بحزم، مشددا على أننا لا يمكن أن نقبل بأى جندى تركى على الأراضى السورية.. والتركى الذى غزا الأراضى السورية معتد على كل شبر منها.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين أنه من السابق لأوانه التنبؤ بما ستكون عليه السياسية الخارجية الأمريكية تجاه الأزمة فى سوريا، لافتا إلى أن "السياسة الأمريكية السابقة تجاه سوريا كانت خاطئة ومفتاح تصحيحها يكون عبر الحوار الروسى الأمريكى والتفاهم على أسلوب القضاء على الإرهاب.