أثنت الوكالة الألمانية للتعاون الفنى "GIZ" على تجربة التعليم الفنى المزدوج فى مصر وقال أسامة حفيلة رئيس المجلس التنفيذى للتعليم المزدوج ورئيس جمعية مستثمرى دمياط الجديدة فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إن الوكالة أجرت تقييمًا للتجارب التى أقامتها فى عدة دول خارج ألمانيا، وجاءت التجربة المصرية للتعليم المزدوج فى المركز الأول فى التقييم الذى أجرته الوكالة بعد أن كنا مصنفين ضمن أفضل 3 دول حول العالم فى إدارة منظومة التعليم المزدوج.
وقال أسامة حفيلة: "شاركت اليوم فى مؤتمر "الحوار المجتمعى الشامل حول تطوير وإصلاح التعليم"، الذى انعقد فى يومه الأول اليوم الاثنين بالمدينة التعليمية بـ6 أكتوبر، وذلك وفقًا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، التى أعلنها فى مؤتمر الشباب بمدينة شرم الشيخ" وأدار الجلسة الدكتور محمد سعيد محفوظ بحضور رئيس قطاع التعليم الفنى ونائب الوزير للتعليم الفنى.
وتابع "حفيلة": طلبت بضرورة تقديم حوافز للمصانع التى تقوم بتدريب وتشغيل العمالة ممثلة فى حوافز خاصة الغاز الطبيعى والكهرباء والضرائب وهى من ضمن المقترحات التى قمت بتقديمها ضرورة وجود مدارس كافية ومعلمين مدربين وكذلك مصانع مؤهلة لاستقبال الطلاب وتدريبهم حيث تبلغ المدارس التى تتبع التعليم الفنى المزدوج 30 مدرسة ويلتحق به أكثر من 30 ألف طالب سنويًا، يتم تدريبهم داخل مصانع القطاع الخاص، ما يؤدى إلى تخريج كوادر فنية مدربة تلتحق بالمصانع التى يتدربون بها طوال فترة دراستهم، وهو ما يساهم فى حل أزمة العمالة المدربة، وهى إحدى أهم المعوقات التى تواجه الاستثمار فى مصر، خاصة فى ظل عدم وجود إستراتيجية لدى الحكومة للتعليم الفنى.