وجهت معيدة بجامعة كفر الشيخ، انتقادا لاذعا لأوضاع تعيين المعيدين بالجامعات، قائلة: "أنا تم تعيينى، بدون واسطة أو محسوبية بالفعل، ولكن الأوضاع بالجامعات فيما يخص تعيين المعيدين بها العديد من المشكلات، وفى الوقت الذى واجهنا فيه توريث الحكم لجمال مبارك، وجدنا معظم أبناء الأساتذة معيدين بالكليات".
وطالبت المعيدة بوجود لجنة ممتحنين من جامعة أخرى لاختبار من يتم تعيينهم فى وظيفة معيدين؛ وذلك للتأكد من قدرتهم العلمية على المساهمة فى تشكيل عقلية الطلاب العلمية والفكرية.
من جانبه، رد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن هذا الأمر ليس قاعدة فى تعيين المعيدين بالجامعات، قائلا: "الدكتور ماهر الدمياطى، رئيس جامعة الزقازيق الأسبق طلب منى عندما كان عميدا لكلية الهندسة أن يقبل ابنه فى أحد أقسام الكلية، وقلت له لابد أن يحصل على التقدير المناسب وعندما دخل هذا القسم، سقط فى مادة وعادها، وليس بالضرورة أن يكون التجاوز وارد، ولو حد اتظلم ييجى يقولى".
وأضاف الشيحى، فى رده على المعيدة، "نحن جزء من المجتمع ولدينا الكويس وكذلك لدينا النص ونص، وما نرجوه الآن: هل هناك آلية لضمان أن كل المعيدين يكونون جيدين؟ لأن فيه ناس بتخرج من بيئة محترمة وناس تخرج من بيئة تقبل التجاوزات".
من جانبه، رد الدكتور معوض الخولى، رئيس جامعة المنوفية، أنه كان لديه 3 أبناء ى كليات مختلفة فى الجامعة وجميعهم تعطلوا عاما فى الدراسة ولم يتدخل لصالح أى منهم".