قال المهندس عبدالرحمن شريف الأمين العام لنقابة المهندسين، إن الكل يعول على النقابة متمثلة فى شعبة الغزل والنسيج على استعادة مصر ريادتها فى صناعة الغزل والنسيج بعد سنوات "عجاف" وبعد سنوات من التخلف فى تلك الصناعة الحيوية، واصفا شعبة الغزل والنسيج بأنها من أميز وأنشط الشعب بالنقابة .
وأضاف الدكتور حماد عبد الله حماد رئيس شعبة الغزل والنسيج بنقابة المهندسين، خلال الجمعية العمومية، أن الشعبة عملت بكل طاقتها خلال فترة توليها المسئولية من أجل تفعيل دورها الذى كفلها القانون بأنه الاستشارى الأول للدولة فى مجال تخصصها، لتحقيق التنمية الاقتصادية ومواجهة مشكلات التطبيق والاشتراك الإيجابى فى العمل الوطنى والمشاركة فى إيجاد حلول واقعية لمواجهة مشاكل صناعة الغزل والنسيج والعمل على تصويب أوضاعها والنهوض بها، وهو ما دعى الشعبة لوضع عنوان لمؤتمرها الوطنى "صناعة الغزل والنسيج.. المشكلة والحل"، والذى تم تأجيله، نظرا لعدم استقرار الحكومة والتعديلات المستمرة وعدم وجود مجلس تشريعى .
وناقشت الشعبة التقرير السنوى عن الإنجازات وأنشطة الشعبة خلال عام 2015 فى المحور المهنى والوطنى والخدمى قدمه كل من الدكتور عماد سيد شمندى أمين مجلس الشعبة والمهندس يحيى السيد الطتبارى أمين عام مساعد الشعبة .
فيما يخص المحور المهنى، أشار الدكتور عماد شمندى إلى أن الشعبة قامت بدراسة أفضل السبل لوضع تصور يمكن المساهمة به ضمن شعب النقابة، فى تقديم المشورة لصاحب القرار السياسى فى الدولة بخصوص أهم صناعة وطنية وهى صناعة الغزل والنسيج، وفى سبيل ذلك قامت الشعبة بعقد عدة ورش وندوات مع الجهات المختصة والمسئولين فى هذه الصناعة بداية من الزراعة، إلى الصناعة، والاستثمار، والتجارة، وأيضا بعض الجهات المتصلة بالتشريعات والتى يحتاجها لهذا المشروع الوطنى.
وفيما يتعلق المحور الوطنى والخدمى فقد أشار المهندس يحيى السيد الطنبارى إلى أن هذا تبلور من خلال التفاعل مع المشاكل التى تنعكس على الخريجين وكيفية إيجاد الحلول من خلال إدارة النقابة وتشكيل لجان فعالة بطرق قانونية سليمة وتنمية الموارد الخاصة بها والحفاظ على أموالها فكان لمجلس الشعبة دور هام فى الرقابة على أداء إدارة النقابة والتفاعل مع الأحداث والقرارات التى يرى مجلس الشعبة أنها تتعارض مع تنفيذ تلك المتطلبات التى يحتاجها الخريجون.
وفى نهاية الجمعية تم فتح باب المناقشات لعرض مشاكل صناعة الغزل والنسيج وطرح الحلول لها، أكد خلالها الدكتور حماد عبدالله حماد أن مشكلة الغزل لها وجهات نظر مختلفة بزوايا متضاربة، منتقدا الوضع الحالى للاقتصاد كونه قائما على العمولات وليس على الإنتاج والقيمة المضافة .