كشفت وكالة برس أسوشيشن إن قاضى من المحكمة العليا البريطانية سيتحدث مع طفلة مصرية عبر سكايب أو فيس تايم عن حقيقة أخذها من أمها الإنجليزية على يد أبيها المصرى، وذلك فى تقرير لها اليوم الأحد.
وأضافت الوكالة البريطانية إن إلسا سلامة "اختفت" فى ديسمبر 2011 بعدما قام تامر سلامة، 41 عام، بأخذها من أمها ناعومى باتون، 43 عام، بينما كانوا فى مصر. ويعتقد أن إلسا، 9 أعوام، تعيش فى القاهرة مع أسرة الأب منذ ذلك الحين، ومن ثم قامت الأم، وهى استشارية مهارات قيادة من مدينة ليدز، برفع قضية على أمل استعادة ابنتها، بحسب الوكالة الإخبارية.
وقال القاضى جوناثون بيكر من قسم الأسرة بالمحكمة العليا، والذى ينظر قضية الأم: مرت 5 أعوام تقريبًا منذ أخذ الأب إلسا، وكانت 4 سنوات حينئذ والآن تقريبًا صار عمرها 10 أعوام، وبذلت المحاكم جهودا هائلة بمساعدة الإعلام لمحاولة إعادة العلاقة بين إلسا وأمها، ولكن هذه الجهود فشلت حتى الآن.
كما نقلت برس أسوشيشن عن القاضى فى جلسة الجمعة الماضية إنه سيتحدث مع إلسا عبر مترجم لأنها لم تعد تعرف الإنجليزية، وإنه يريد أن يتعرف على أفكارها ومشاعرها.
من جانبه، قال الأب، وهو معلم كان متزوج من ناعومى وتطلقا فيما بعد، إنه سيسمح بالمكالمة، طبقًا للوكالة.
وقالت الوكالة إنه تم حبس الأب المدعو تامر، الذى يعيش فى مدينة مانشستر، فى يناير 2012 لعدم الامتثال لأوامر القضاة بإعادة إلسا إلى بريطانيا أو الكشف عن موقعها، ولكن أطلق سراحه فى ديسمبر 2013 بعدما حكم قاضى بأن سجنه لم يعد مبررًا أو متناسبًا.
وأضاف القاضى إن ناعومى كانت على تواصل مع ابنتها عبر سكايب، ولكنها لم تتمكن من الاتصال بها لبعض الوقت، وتعلل تامر بأن الفتاة لا تريد التحدث لأمها، على حد قول الوكالة.
وأضافت الوكالة إنه لم تنجح محاولات تامر فى منع الصحفيين من تغطية المرحلة الأخيرة من التقاضى، إذا يشكو من أن التغطية الإعلامية السابقة كانت متحيزة ولم تبرز جانبه من القصة.