انطلقت الآن فعاليات الحوار المجتمعى للأزهر الشريف لوضع رؤية وطنية تمثل إستراتيجية شاملة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والأخلاق بين الشباب، بحضور الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، الدكتور محيى الدين عفيفى، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد أبو زيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والدكتور سامى الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ورئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون السابق.
ومن المقرر أن يعقب الجلسة الافتتاحية مؤتمر صحفى لاستعراض خطة الأزهر الشريف للحوار المجتمعى وذلك فى إطار تكامل الجهود المبذولة من كافة الجهات المعنية بالدولة.
ويأتى لك تنفيذًا لتوصيات مؤتمر الشباب الذى انعقد فى مدينة شرم الشيخ برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والذى أوصى بقيام الحكومة بالتعاون مع الأزهـر الشريـف والكنيسة المصرية وجميع الجهات المعنية بالدولة بتنظيــم عقــد حوار مجتمعى موسع يضم المتخصصين والخبراء والمثقفين.
وتستهدف جلسات الحوار وضع أسس فاعلة لتدبير الشأن الدينى وتصويب الخطاب الدعوى وضبط الأداء فى إطار الحفاظ على الثوابت الدينية والهوية المصرية بكل أبعادها الحضارية والتاريخية.
وتنعقد اللقاءات بمختلف محافظات الجمهورية وخاصة المحافظات الحدودية، على مدار أسبوع، بين الشباب والعلماء والخبراء والمفكرين في كافة المجالات التي تهم شبابنا وترسيخ للقيم الإيجابية في مجتمعنا وتحارب الأفكار المتطرفة والهدامة، وتضم هذه اللقاءات لفيفًا من شباب الجامعات المصرية ومراحل التعليم قبل الجامعى وفئات من مختلف شرائح الشباب المصرى.