اختتمت اليوم الثلاثاء، اللجنة القنصلية المصرية السودانية المشتركة أعمال دورتها الثانية بمقر وزارة الخارجية فى القاهرة، حيث عقدت اجتماعاتها على مدى يومى 28 و29 نوفمبر الجارى، برئاسة السفير خالد يسرى رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين فى الخارج عن الجانب المصرى، وبمشاركة وفد سودانى رفيع المستوى برئاسة السفير عبد الغنى النعيم وكيل وزارة الخارجية السودانية.
وأكدت وزارة الخارجية فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، أن انعقاد اللجنة يأتى تنفيذًا لمذكرة التفاهم التى تم التوقيع عليها بالخرطوم فى 28 فبراير الماضى، والتى نصت على إنشاء لجنة قنصلية مشتركة بين حكومتى الدولتين الشقيقتين، لتكون آلية دائمة لتعزيز التواصل فى المجال القنصلى، وتجاوز ما قد يواجهه من تحديات، وتأكيدًا لعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرصًا منهما على مزيد من التعاون فى مجال رعاية مواطنى ورعايا كلا الدولتين.
وشارك فى أعمال الدورة الثانية للجنة إلى جانب مسئولى وزارتى الخارجية، ممثلو وزارات العدل والداخلية من الجانبين، حيث تطرقت أعمال اللجنة كذلك إلى تعزيز التعاون القضائى والقانونى بين البلدين الشقيقين.
وقد استعرض الجانبان التقدم المحرز بشأن معالجة بعض الصعوبات، التى تواجه عدد من أبناء الجالية لدى الطرفين، وتم الاتفاق على خطوات عملية لمتابعة تنفيذ ما أوصت به اللجنة، ودفع العلاقات القنصلية إلى المزيد من التقدم.