كشف تقرير رسمي للهيئة العامة للخدمات البيطرية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إجمالي كمية اللحوم المجمدة والمبردة ورءوس الحيوانات الحية التي تم الموافقة على استيرادها من الخارج خلال شهر أكتوبر الماضى، حيث تم استيراد حوالي 21 ألف و 440 رأس من رؤوس الحيوانات الحية منها، 11 ألف و691 رأس من الجمال، و9 آلاف و 749 رأس من العجول الحية المعدة للذبح الفوري.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه تم أيضاً خلال نفس الفترة الموافقة على استيراد حوالي 49 ألف طن من اللحوم البقرية والجاموسي المشفاه والمجمدة، فضلاً عن الكبدة والكلاوي والقلوب المجمدة، ولحوم الضأن والبتلو مجمدة ومبردة، من دول البرازيل، نيوزيلندا، أمريكا، أستراليا، كندا، والسودان.
وأشار البيان إلى أنه وصلت أيضاً إلى الموانئ المصرية حوالي 22 ألف طن من الدواجن المجمدة قادمة من دولتي البرازيل، وأوكرانيا، فضلا عن 29 ألف طن من الأسماك قادمة من فيتنام، النرويج، وإندونيسيا، لافتة إلى أنه تم ايضاً خلال نفس الفترة استيراد حوالي 20 ألف طن من الألبان ومنتجاتها المختلفة، من دول هولندا، ألمانيا، أمريكا، وكندا.
ومن جهته أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية شددت من إجراءات الحجر البيطري، وعمليات الفحص في المحاجر البيطرية بجميع معابر ومنافذ البلاد، للتأكد من سلامة اللحوم المجمدة والرءوس الحية المستوردة من الخارج، وخلوها من الأمراض وذلك حفاظاً على صحة المواطنين.
وأشار فايد إلى أن دور الهيئة ليس فقط الإشراف على استيراد السلع المستوردة ذات الأصل الحيواني التي تشمل اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان، وإنما الإشراف على استيراد الحيوانات الحية، وعمل لجان للحجر الصحي لمتابعة الطلبات وفقاً لإجراءات الحجر البيطري.
وقال اللواء إبراهيم محروس رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية أن اللجان البيطرية من أطباء الهيئة تسافر لفحص الحيوانات وحجرها في بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوماً وبعد وصولها إلى الميناء المصري يتم حجرها لمدة أسبوع للحصول علي عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى، لافتاً إلى أن ذلك يأتي للتأكد من خلوها من الأمراض التي تمنع تداولها في الأسواق قبل الذبح الفوري لها.