أكد السفير مدحت المليجى، نائب مساعد وزير الخارجية، أن فكرة إنشاء ميدان باسم مصر بالإكوادور راودته عندما كان سفيراً هناك، مشيرا إلى أن الأمر استقر على أن يوضع تمثال رمسيس الثانى بأكبر ميادين الإكوادور، والمؤدى لأكبر المعالم السياحية هناك، موضحاً أن خط الاستواء يمر منتصف الكرة الأرضية ويقسم الكرة الأرضية لنصف شمالى وجنوبى فى هذا الموقع الفريد.
وأضاف، "بالفعل تم الاتفاق مع وزارة الآثار لبناء هذا التمثال، الذى بنى بمواد تم فيها رعاية التحول المناخى فى الإكوادور، ويقوم الجانب الإكوادورى ببناء هرمين بالميدان كما أن الميدان سيكون مخطط كعين حورس، وتم تكلفته ١٥٠ آلف دولار، تكفل بالجزء الأكبر منها الجانب الإكوادورى .
ويعتبر "ميدان مصر" بالإكوادور ترويجاً للسياحة فى مصر، كما انه يروج فى العالم كله، لما يعتبره تمثال رمسيس أقوى ملوك العالم، وسيكون هناك استقبال حافل لدى وصول التمثال، بالإضافة إلى وفود من كبار الدولة لاستقباله فور وصوله الميدان.