قال الدكتور محمد الشافعي، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ، إن اجتماع ممثلى الاتحاد مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء أمس ، كان مثمرا ، وقد استمع رئيس الوزراء ، لوجهات نظر "الاتحاد" وممثلى صناعة الدواجن فى مصر، وفى الاجتماع أبدينا تخوفاتنا من قرار رفع الجمارك عن الدواجن المجمدة المستوردة ، وشرحنا فى مذكرة تسلمها رئيس الوزراء خطورة ذلك على صناعة الدواجن الوطنية.
وأكد نائب رئيس الاتحاد ،أن صناعة الدواجن فى مصر ،صناعة وطنية مستقرة ، توفر البروتين الأبيض والبيض بأسعار تناسب المواطن المصرى، ورغم ارتفاع الأسعار فى الوقود والكهرباء ، وأزمات الدولار، إلاّ أن كيلو الفراخ تسليم المزرعة مازال بـ 16 جنيها حيا ، والمذبوح المجمد مابين 27 – 29 جنيها ، علما بإن تكاليف إنتاج كيلو الفراخ بلغ 19 جنيها ، نتيجة لارتفاع أسعار الأعلاف للضعف ، من 3 آلاف و500 جنيها ، العام الماضى إلى 6 آلاف و 300 جنيها هذا العام ، وخلال هذه الفترة زادت أسعار الفراخ من 5،14 إلى 5،16 جنيها ، بنسبة زيادة 11 % ، بينما زادت الأعلاف بنسبة 100 %
وتابع الشافعى ، شارحا التداعيات التى سوف تتحملها صناعة الدواجن، نتيجة رفع الجمارك عن المستورد، قائلا:لو كان هذا الاستيراد مبرره الخوف من انتشار مرض انفلونزا الطيور ، خلال فصل الشتاء الحالى وحاجة السوق المحلى للدواجن وحتى لا تتأثر الأسعار ، فهذا تقدير للبلاء قبل وقوعه ، ولا يجوز أن أقضى على صناعة مستقرة ، تفخر بها مصر من أجل شىء لم يحدث ، ولم ترتفع الأسعار ولم تأت الانفلونزا ، فلماذا الاستيراد، خاصة وأن المستورد ، سوف يكون سعره بعد رفع الجمارك عنه بـ 32 جنيها للكيلو، وهذه منافسة غير شريفة من منتج أجنبى لمنتج مصرى وطنى.
وأشار الدكتور محمد إلى أن الإنتاج الداجنى ، من القطاعات التى تلبى حاجة المستهلك المصرى بكل فئاته بحوالى 9 مليار و 500 مليون بيضة ، وما يزيد عن مليار فرخة سنويا، وقد أدى هذا الإنتاج المنتظم والمستقر منذ سنوات إلى ارتفاع نصيب الفرد من البيض إلى أن قارب على 100 بيضة سنويا،وبلغ نصيب الفرد من الفراخ 10 – 11 كيلو سنويا.