أكد الدكتور إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أن ظهور سرطان الدواجن المعروف بـ"الليكوزس" فى مزارع الدواجن فى الدقهلية لا يشكل خطوة على المستهلك أو الصحة العامة، لأنه مرض لا ينتقل للإنسان، مشيراً إلى تشديد الإجراءات البيطرية فى مجازر الدواجن لإعدام أى إصابات يتم اكتشافها.
وأضاف "محروس"، فى تصريحات صحفية، اليوم الأحد، أن سرطان "الليكوزس" لا ينتقل بالعدوى داخل أو خارج مزارع الدواجن، ولكن عن طريق أمهات مصابة للأجيال التى تليها، مؤكداً أنه فور الإبلاغ عن ظهور المرض فى محافظة الدقهلية تم تشكيل لجنة من هيئة الطب البيطرى ومعهد بحوث صحة الحيوان، قامت بتحليل العينات التى جاءت نتائجها إيجابية.
من جانبه قال الدكتورعبد العزيز السيد، رئيس الشعبة العامة للدواجن بالغرفة التجارية، اليوم الأحد، إن تعويض أصحاب المزارع يقع على مستوردى أمهات الدواجن المصابة بسرطان "الليكوزس" من الخارج، من خلال نزاع قضائى، بين المربى والمستورد، وليس لوزارة الزراعة دخل فى ذلك.
وأضاف رئيس الشعبة، فى تصريحات صحفية، أن سرطان الدواجن ينقسم إلى نوعين، الأول يسمى "الماريك"، ينتقل عن الغبار المتطاير فى الهواء، وفى حال ظهور المرض فى منطقة يتطلب تحصين الكتاكيت فى عمر 6 أشهر، ويتطلب من المربين اتباع إجراءات وقائية غاية فى الأهمية، تتمثل فى عزل القطعان الحديثة خلال عشرة أيام لعدم انتشار المرض من قطيع لآخر، لافتا إلى أن نسبة النفوق تصل إلى 50%، ولا ينتقل للإنسان.
وأوضح "السيد"، أن النوع الثانى يسمى سرطان "الليكوزس"، وهو فيروسى ينتقل عن طريق الأمهات المصابة، ونسبة النافق فيه تبلغ 5%، وهو مرض خطير على الدواجن ويظهر فى كبد الطائر، ولا ينتقل للإنسان حال تناوله أو عن طريق العدوى، وتم اكتشافه فى مصر عام 1907، إلا أنه اختفى، وعلى الجهات المسئولة البحث عن المسئول عن دخوله مرة أخرى فى مصر، ومقاضاته، كما يقاضيه أصحاب المزارع المصابة.