قال الدكتور نور فايزى سواندى السفير الإندونيسى بالقاهرة، إن رئيس جمهورية إندونيسيا وعلماءها ودعاتها وجميع الإندونيسيين ينتظرون تشريف فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب ومجلس حكماء المسلمين بزيارة إندونيسيا، مؤكدا أن شيخ الأزهر هو إمام كل المسلمين ودوره بارز فى إقرار السلم والأمن العالمى وتحقيق السلام للإنسانية جمعاء.
وأضاف الدكتور نور فايزى، خلال لقائه بالدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الإندونيسيين يثقون فى أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر سوف يكون لها أثر بالغ فى التوعية بوسطية الإسلام الحنيف ومخاطر التطرف والإرهاب الذى تعانى منه معظم دول العالم.
من جهته، أكد فضيلة الإمام الأكبر أحمد محمد أحمد الطيب أن الأزهر الشريف يحمل على عاتقه المسؤولية الدينية والفكرية والتثقيفية للمسلمين فى مختلف أنحاء العالم، موضحًا أن إندونيسيا تمثل أهمية خاصة، فهى أكبر دولة إسلامية من ناحية تعداد السكان، ولذلك فإن الأزهر الشريف يقدم عددًا كبيرًا من المنح لطلابها فى جامعة الأزهر.
وأضاف الإمام الأكبر، أن مجلس حكماء المسلمين يسعى من خلال نشاطاته المستمرة إلى ترسيخ السلم والأمن العالمى، ومواجهة التطرف والإرهاب الذى يرتكب جرائمه باسم الدين الإسلامى، والتأكيد على أن الإسلام برىء من هذه الأعمال الإرهابية.