أدان مرصد الفتاوي التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا أمس بتفجير ميناء مقديشو الصومالي مما أسفر عن مقتل 29 شخصًا، والتفجير الذي استهدف قوات الأمن التركية أمام ملعب نادي بيشكطاش التركي في إسطنبول، مما أسفر عن مقتل 13 فرداً من قوات الأمن التركية.
أكد مرصد الإفتاء في بيان أصدره أن الحوادث الإرهابية على الصعيدين الإفريقي والأوروبي يكشف أن الإرهاب ينال الجميع حتى من يدعمون عناصره بالاحتواء، وفي النهاية يدفع الأبرياء ثمن الحماقات السياسية التي تأبى التعاون مع العالم في دحر الإرهاب ومحاصرة عناصره
شدد المرصد أنه لا سبيل لمواجهة التطرف والإرهاب إلا التعاون على كافة المستويات بين دول العالم أجمع، لأن الإرهاب لم يعد مقتصرًا على منطقة بعينها، بل أصبح يهدد الجميع.
أضاف مرصد الإفتاء أن المواجهة الأمنية وحدها لا تكفي، ولكن يجب أن يكون هناك مواجهة فكرية يتم فيها الإستعانة بأهل العلم الذي يواجهون الشبهة بالحجة والبرهان الواضح لتفكيك هذا الفكر المتطرف المنحرف.
ووجه مرصد الإفتاء خالص العزاء لأسر الضحايا الصوماليين والأتراك، داعيًا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يشفي المصابين شفاءً تامًا عاجلًا لا يغادر سقمًا.