قال اللواء حمدى بخيت، الخبير الأمنى، وعضو مجلس النواب، إن الإرهاب لن يستطيع ضرب الوحدة الوطنية، مشدداً على أن تكرار نفس المشهد ليس بالضرورة أن ينتظر 6 سنوات، ولكن الإرهابيين بالتأكيد يختارون أهدافًا معينة فى أوقات معينة، لتنفيذ مخططهم الإرهابى.
وأشار "بخيت"، فى تصريحاتٍ لـ"انفراد"، إلى أن هذا العمل الإرهابى مدبر له منذ شهور، ونُفِّذَ بدراسة عميقة، موضّحًا: "هم يدرسون التأمين، والثغرة التى يستطيعون من خلالها تنفيذ مخططهم الإجرامى.. المواجهة تصاعدت فى القاهرة وعدد من المحافظات خلال الأسبوعين الماضيين، حيث ضربت قوات الأمن عددًا من مراكز الإرهاب، وبالتالى جن جنونهم، فأرادوا أن يردوا بشكل جبان على هذه الضربات".
وشدد "بخيت"، على أن الإرهاب يعمل على تدمير الدولة، ولكن الدولة المصرية أكثر تماسكًا وقوة مما يعتقدون، وأن الإخوان لهم علاقة بهذا الحادث، واصفًا إلياهم بـ"العباءة" التى تخرج منها جميع التنظيمات الإرهابية، فمصر تواجه حالياً التنظيم العالمى للجماعة، مدعوماً بأجهزة مخابرات عالمية.
وفيما يخص استخدام الجماعات الإرهابية للسيدات فى العمليات الإرهابية، أكد أنه أسلوب قديم اِتُّبِعَ فى عدد من الدول العربية والأوروبية، ودائمًا ما يلجأوا إليه حينما يجدون حصارًا أمنيا من قِبَل الأمن فى الدول، معيباً على الدولة استخدام الإجراءات المعقدة والقديمة فى محاكمة الإرهابيين.