قالت النقابة العامة للمهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، إنها تدين العمل الإرهابي الخسيس الجبان الذي استهدف تفجير الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وتعرب النقابة عن خالص تعازيها لقداسة البابا تواضروس الثانى ولأسر الضحايا وللشعب المصرى، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وتؤكد نقابة المهن التعليمية أن تلك الأعمال الإجرامية الغادرة لا تمت للأديان بصلة وتخالف الشرائع السماوية التى تحث على حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.
كما تؤكد النقابة أن هذا الإرهاب الأسود مهما حاول النيل من وحدة وصلابة وتماسك الشعب المصري لن يحقق أهدافه الدنيئة والخسيسة ولن ينال من وحدة الشعب المصري وتلاحمه ولن يهزم شعباً صمم على استمرار الحياة على أرضه ولن يهزم أمة صنعت حضارة العالم وعلمت الإنسانية معنى الحياة.
وتشدد نقابة المعلمين على تقديرها الكامل لتضحيات أبناء الشعب المصري من القوات المسلحة الباسلة الوطنية الشريفة والشرطة التي تقدم في كل يوم أبنائها من أجل أن ننعم نحن أبناء الشعب المصري بالإستقرار والأمن.
وتدعو النقابة الجميع للتكاتف والتلاحم والوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية فى مواجهة الأعمال الإرهابية التى تستهدف زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وكانت الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية في العباسية قد شهدت أمس الأحد، انفجاراً ضخماً أثناء إقامة " قداس الأحد "، نتيجة زرع قنبلة داخلها، تم تفجيرها عن بعد، وأسفرت عن استشهاد 27 شخصاً وإصابة 49 آخرين.