قال الدكتور محمود المتينى، عميد كلية الطب جامعة عين شمس، إنه من بين حالات الإصابة بحادث تفجيرات الكنيسة البطرسية، تعرضت سيدة لتهتك شديد بالوجه، أدى إلى صعوبة التعرف عليها، حتى صباح اليوم، قبل حضور زوجها والتعرف عليها.
وأضاف المتينى، فى مؤتمر صحفى، أن مستشفى الدمرداش تغطى كافة التخصصات الدقيقة، ولن يكون هناك حاجة لسفر حالات للخارج، إلا فى حال طلب الحالات نفسها.
وأوضح أن هناك حالات كانت فى حاجة إلى تدخل جراحى خلال 60 دقيقة، من وقت وقوع حادث الانفجار، وتم التعامل معها بشكل فورى، لافتا إلى وجود 4 حالات لاستئصال الطحال، و5 حالات جزء من القولون، وجراحة مخ وأعصاب لوجود تكتل دموى، بجانب حالة إصابة بالغة لسيدة فى الفقرة 12 بالعمود الفقرى، والتى ستحتاج إلى تدخل جراحى مرة ثانية غدا.