وجه الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، رسالة تعزية إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، إثر العملية المقيتة النكراء الجبانة التى استهدفت الكنيسة البطرسية يوم أمس.
وجاء فى نص الرسالة:
لقد تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ العملية المقيتة النكراء الجبانة التى استهدفت صباح اليوم مقر الكنيسة البطرسية بالقاهرة، وأودت بحياة عدد من أبناء مصر البررة، وهو الفعل الإجرامى الذى يأبى على الواجب إلا أن أعبر لكم عن إدانتنا، كل إدانتنا، له ولكل الجرائم الإرهابية مهما تعددت صورها وأشكالها ومصادرها، والتى لا ترعى لأماكن العبادة قداسة ولا لأرواح الأبرياء حرمة.
إننى إذ أشاطركم هذا المصاب الجلل، أتقدم إليكم، ومن خلالكم إلى الشعب المصرى الشقيق، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسى، بأخلص عبارات التعازى والتعاطف، إثر هذا العمل الإرهابى، سائلا المولى عز وجل أى يكرم ضحايا هذا العمل البربرى من واسع مغفرته ورضوانه، وأن يلهمكم وذويهم جميل الصبر والسلوان، وأن يعجل بشفاء الجرحى والمصابين، إنه ولى ذلك والقادر عليه.
هذا، وأجدد لكم فى هذا الظرف العصيب، التأكيد على تضامننا الكامل مع الشعب المصرى الشقيق، وإدانتنا الصريحة التامة لكل الأعمال الإرهابية التى لا تمت إلى أى دين أوعقيدة بصلة، والتى لا تدل إلا على حقارة مرتكبيها وافتقادهم لأبسط الصفات الإنسانية.