بعد إشتعال أزمة الكتب المدرسية بين وزارة التربية والتعليم ومطابع الكتب المختلفة ووصول الأمر إلي رئاسة الوزراء وبحث الوزارة تطبيق نظام مذكرات في الفصل الدراسي الثاني تفاديا لأزمة الكتب الدراسية وعدم وجودها حيث طالب أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات أصحاب المطابع وأعضاء الغرفة بضرورة اتخاذ موقف واحد، وهو الضغط على الوزارة فى زيادة أسعار المناقصة .
تعاني العديد من المدارس في مصر من عدم وجود كتب علي الرغم من إقتراب امتحانات الفصل الدراسي الأول فيما أعلنت بعض المدارس وجود كتب الفصل الدراسي الثاني بها في مفارقة هي الاولي من نوعها وتؤكد وزارة التربية والتعليم دائما أن الكتب موجودة بنظام pdf علي الموقع الرسمي للوزارة منذ بدء العام الدراسي في جميع المواد للصفوف التعليمية المختلفة ويعرض " انفراد " أراء الكثير من أولياء الأمور وخبراء التعليم حول المناهج التفاعلية بموقع الوزارة .
وأكدت عفاف عدوي منسقة حملة تمرد علي المناهج التعليمية أن الوزارة لا يوجد لديها إعلام جيد وغياب الثقة بينها وبين أولياء الأمور والطلاب أدي إلي عدم إستخدام هذه المناهج حيث يعتمد الطلاب علي المراجعات ومذكرات الدروس الخصوصية وهذه المناهج التفاعلية تحتاج إلي توضيح أكثر من ذلك .
وأضافت ميادة عبدالله أحد أولياء الأمور لـ " انفراد " أن الوزارة تعلم أن جميع أولياء الامور لا يستخدمون الموقع الاليكتروني وهي مجرد إستخدام للطلاب للمذكرات والدروس الخصوصية ووجود منافذ إعلامية جيدة أفضل من موقع الوزارة نفسه .
وأوضحت ولية الأمر تقديرها للوضع الاقتصادي في البلاد وضرورة طرح الوزارة حلول خارج الصندوق وشرح فيديوهات علي موقع الوزارة موضحه أنها مسئولة عن توصيل المعلومة للطالب وإحتواء تقدير الموقف .
وأكد طارق نور الدين الخبير التعليمي ومعاون وزير التربية والتعليم الأسبق أن الوزارة كان لديها خطة إستراتيجية في عهد الدكتور محمود أبو النصر وتم إعتمادها من رئيس الجمهورية ومن ضمن أهم برامجها حاجة التابلت وتم تطبيقه في 14 محافظة وجميع الدول المتقدمة تستخدمه مشيرا أن الوزراء الذين اعقبوا الدكتور محمود ابو النصر لغوا القرار فيما أطلقت الوزارة بنك المعرفة والمناهج التفاعلية بدون كمبيوتر وانترنت وبالتالي فان مشروع التابلت كان سيحل الأزمة وهناك تناقض تام بين عدم التوسع في مشروع التابلت ومشروع بنك المعرفة بالإضافة إلي مشروع مقدم لإنشاء مصانج لانتاج الورق والمطابع بتصنيع الورق وفقا لبرنامج مصنع في المدرسة وتم إيقاف هذه المصانع موضحا أنه كان سيحل جزء كبير من الأزمة .