صرح مدير ترميم آثار سقارة اشرف يوسف ، انة يتم حاليا عمل إجراء تجارب عملية بالنانو تكنولوجى فى المقبرة الجنوبية لهرم الملك سوزسر او هرم سقارة المدرج من أجل القضاء على هذا الميكروب الذى يكمن فى المقبرة جراء الرطوبة والمسبب لتلف أسطح جدران المقبرة .
وتابع ان منطقة اثار سقارة تانى أهم منطقة أثرية بعد اثار الأقصر ، لكنها تفتقد إلى كل شئ لا يوجد بها اى نوع من التطوير او الاهتمام ، لابد من وجود إدارة موقع للمنطقة يتكفل بكل ما يخص المنطقة من مشاكل ويرعى ماينقصها من إمكانيات مثل العمل على التسويق المحلى والعالمى للمنطقة كى استفيد منها ماديا أكثر من هذا بالإضافة إلى وجود إعلام قوى واعى يساعد على الترويج السياحى لها .
وأضاف يوسف كيف لمنطقة يوجد بها اثار من قبل التاريخ لحد العصر القبطي ولا يوجد بها اى نوع من التطوير والتحديث او الفكر الذى يناسب مكانتها العالمية بأحدث التقنيات والأساليب العلمية المتبعة بشأن تطوير الأثر .
وواضح لا أحد يهتم او يفكر فى تطوير المنطقة الأثرية الهامة التى تفتقد لكل شئ ، لابد من ربط الأثر بالبيئة المحيطة على سبيل المثال تشتهر منطقة سقارة بالعديد من التراث الشعبى مثل لحم الجمال لماذا لا يتم عمل مطعم بها ونقدم أشهر أطعمة واكلات المنطقة بالقرب من الأثر ونروج لة أيضا تشتهر بصناعة السجاد أيضا كل هذا اذا تم توظيفة صح مع تيسير سهولة المواصلات للمنطقة والدراسة العلمية السليمة يمكن ان تحيا المنطقة من جديد ، المنطقة الأثرية الكبيرة جدا تفتقد إلى أشياء كثيرة جدا على الرغم من أهميتها الأثرية.
وأكد مدير الترميم لابد من وجود وعى عالى يعمل على تنمية المنطقة اقتصاديا حتى يعود بالدخل المادى الذى يساعد على تنميتها بشكل يليق بها لان بها اثار هامة وكثيرة جدا فهى تحتاج إلى حراسة مدروسة وكثيرة ان الاوان ان نعمل جميعا يد واحدة من أجل إعادة الحياة إلى أقدم هرم عرفة التاريخ