تواجه ياهو ضغوطا متزايدة بعد أن أقرت بالتعرض لهجوم إلكترونى فى 2013.
وتراجعت أسهم الشركة بأكثر من ستة فى المائة أثناء تعاملات بورصة نيويورك، متأثرة بشكوك حول إتمام عملية بيعها لعملاق الاتصالات فيرزون.
وطالب سياسيون ومسئولون باتخاذ إجراء حيال ما أعلنته ياهو عن اختراق أكثر من مليار من حسابات المستخدمين، وذلك وفق ما أفادت شبكة bbc.
ويأتى ذلك بعد إعلان ياهو فى سبتمبر الماضى عن تعرضها لعملية قرصنة على نطاق واسع فى 2014 والاختراق الذى وقع فى 2013 هو أكبر عملية قرصنة بيانات فى التاريخ. ويأتى الكشف عنها بالتزامن مع التحقيقات التى تجريها الشرطة وخبراء الأمن الإلكترونى فى هجوم 2014، الذى استهدف 500 ألف حساب.
وذكرت تقارير أمريكية أن فيرزون، التى اتفقت مع ياهو فى يوليو الماضى على شراء شركتها مقابل 4.8 مليار دولار، وتحاول فى الوقت الراهن إقناع ياهو بتعديل شروط اتفاقية الاستحواذ بما يتوافق مع الأضرار المالية التى أسفرت عنها تلك الاختراقات.
وقد تتراجع قيمة شركة ياهو فى صفقة فيرزون حال وقف المستخدمين والمعلنين التعامل معها.
وقال متحدث باسم ياهو: "نحن واثقون من قيمة ياهو، ومستمرون فى عملية الدمج التى اتفقنا عليها مع فيرزون."
وأكدت فيرزون فى أكتوبر الماضى أنها تراجع الاتفاقية بعد كشف ياهو فى سبتمبر عن الاختراقات الإلكترونية التى تعرضت لها.
وقالت فيرزون إنها سوف "تراجع الأثر الناتج عن التطورات الجديدة قبل الوصول إلى نتائج نهائية."