شدد اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لشرطة النقل والمواصلات على اهتمام قيادات الوزارة بالدورات التدريبية للأفراد فى مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية، لرفع الكفاءة والتأهيل الجيد وثقل الخبرات للأفراد والمدنيين، ما ينعكس إيجابياً لصالح العمل.
وأشاد مساعد وزير الداخلية بانضباط الأفراد والمدنيين خلال فعاليات الدورة، منوهاً على أهمية التواصل المجتمعى بين الكافة "قيادات – مرؤوسين" وتحقيق أكبر استفادة من اللقاءات بالدورة.
وأكد مساعد وزير الداخلية، أنه لا فرق بين الفرد العسكرى والموظف المدنى، مشدداً على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد وصولا لتحقيق الأهداف الأمنية المرجوة، وأهمية الظهور بالمظهر الانضباطى اللائق وتفعيل كافة إجراءات الأمن الشخصى، وحسن معاملة المواطنين بجدية واحترام وضرورة ضبط النفس والكياسة فى مختلف المواقف، وبذل المزيد من الجهود فى ظل التحديات الأمنية الجارية على الساحة الداخلية، مستعرضاً الأوجه المختلفة للخدمات "الصحية ـ الاجتماعية .. الخ ) التى تقدمها الوزارة للأفراد والمدنيين.
وأعرب المشاركون فى الدورات التدريبية على إيجابية المحاضرات ودورها فى زيادة مدى إدراكهم لبعض الأحداث الداخلية والخارجية ودورهم فى مساعدتهم فى التغلب على الضغوط والمشاكل اليومية المصاحبة للعمل، فضلاً عن ايجابياتها فى ثقل معلوماتهم بشتى العلوم "القانونية – الاجتماعية – الإنسانية".