زاهى حواس: لا صلة لليهود بالأهرامات فهم عاشوا فى مصر خدم وخرجوا منها خدم

أكد الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إنه لا صلة لليهود ببناء الأهرامات المصرية، قائلا: "لا يوجد صلة لليهود بالأهرامات إطلاقا لأنهم عاشوا فى مصر خدم وخرجوا منها خدم، ولا يعقل أن يبنى خدم صرحا مثل الأهرامات". وأضاف حواس، بكلمته خلال لقاء طلاب جامعة القاهرة، أن بعض الكتب العلمية وغير العلمية تقول إن الهرم بنى فى 22 سنة والعمال كانوا يعملون 3 شهور أيام الفيضان فقط، وكل الحجارة من طرة وعددها 2 مليون و300 ألف حجر، وهذا يعنى أنه كان ينقل كل ثانية حجر وهذا مستحيل". وتابع حواس: "لم تنبى الأهرامات بالسخرة ولم يبنها الجن، وجميع أحجار هرم خوفو نقلت على بعد 100 متر من الهرم نفسه، ومفيش كتاب قال إن الحجارة 2 مليون و300 ألف حجر، أحجار الهرم الأكبر لا تزيد عن مليون حجر، والهرم كان المشروع القومى لمصر وعبقرية المصرى القديم أبدعت ولدينا 123 هرم فى مصر". واستكمل حواس: "خوفو حكم مصر 44 سنة وهذه المدة التى بنى فيها الهرم، واليهود ليس لهم صلة بالهرم إطلاقا وإنما أتوا مع الهكسوس ومقابرنا كلها مصريين ومفيهمش اسم عبرانى واحد، وعدد العمال الذين بنوا الهرم حوالى 10 آلاف عامل فقط كلهم من المصريين". و أكد الدكتور زاهى حواس، وزير الأثار الأسبق، أن الذى كشف مقبرة توت عنخ أمون طفل صغير يدعى حسين، لم يبلغ الثانية عشر من عمره بالصدفة البحتة. وأوضح حواس، " أوباما قعد معايا داخل أحد المقابر 3 ساعات، وشاف صورة عجبته أوى قالى أنا شبه الصورة دى مستر حواس"، مؤكدا أن " البرنيطة الخاصة به تم بيعها فى الصين ب250 ألف دولار وتم التبرع بهم لمعهد الأطفال بالصعيد، كما تم التعاقد مع شركة جديدة خاصة بإنتاج تلك " البرنيطة" لبيعها فى مصر وتخصيص عائدها لصالح مستشفى السرطان بالأقصر. وأشار إلى أن تمثالأبو الهول صخر لا يوجد أى شىء تحته كما اشيع من قبل، موضحآ أنه جلس حبيس داخل أحد المقابر لمدة ساعة ونصف لا يستطيع الخروج، لكنه استطاع استخراج العديد من التماثيل الرائعة بالإضافة لمسك ذى طابع حسن. وأكد حواس، على وجود تقصير بالشأن السياحى فى مصر، مستطردا: " شرطة السياحة عاملة حماية كاملة للمناطق الأثرية فى مصر، ومفيش سائح يحصله حاجة جوا المناطق الاثرية" وتابع: أن المعارض السياحية هى الحل الامثل لمشكلة السياحة والاقتصاد المصرى، كما أن السياحة المصرية لن تعود إلا بإرادة المصريين فقط. و قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن توت عنخ آمون لم يمت مقتولا مثلما تم الترويج لذلك، مؤكدا أنه كان مريضا بالملاريا وكان عنده فلات فوت والدم لم يصل الرجيلين بشكل طبيعى. وأضاف حواس، إن القصة التى توصل إليها علماء الآثار تؤكد أنه تعرض لحادث أثناء ممارسته صيد الحيوانات المفترسة فى صحراء منف، وتابع وزير الآثار الأسبق، أن العلماء قالوا فى بادئ الأمر أنه مات متأثرا بفتحة فى الجمجمة واتضح بعد ذلك أن هذه الفتح تمت صناعتها لوضع سائل التحنيط بها، ولكن كان هناك فتحة أخرى فى القدم نتيجة تأثره بالحادث.
















































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;