قال سامح شكرى، وزير الخارجية، إن مصر تواصل الجهود لحل القضية الفلسطينية، لما له من أثر على استقرار وأمن ليس فقط منطقة الشرق الأوسط، ولكن للعالم بأكمله، لافتا إلى أنه تباحث ونظيره المالطى جورج فيلا تطورات الوضع القائم فى سوريا والعراق، والأحداث المتلاحقة خلال الأيام الماضية خاصة المرتبطة بالأوضاع فى حلب، والأوضاع الإنسانية فى سوريا.
وعبر شكرى خلال مؤتمر صحفى مع نظيره المالطى جورج فيلا، عن سعادته باللقاء الذى جمعه اليوم بوزير خاريجة مالطا خلال تواجد الأخير بالقاهرة، مؤكدا أنه يعتبر وزير خارجية مالطا صديقا، لما يحظى به من رؤية ثاقبة وخبرة واسعة، وتقديره لكثير من المواقف.
وأشار شكرى إلى أن مالطا ستتولى مسئولية مهمة منذ بداية العام القادم برئاستها الإتحاد الاوروبى خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيتاح لمالطا أن تستمر فى الاسهام فى التعريف بكثير من التفاصيل للأوضاع فى المنطقة والسبل الكفيلة بتناول التحديات التى نواجهها.
وتابع سامح شكرى، إن العلاقات بين مصر ومالطة تاريخية، ودائما ما اتسمت بالإيجابية، مشيرا إلى وجود تطابق واسع فى وجهات نظر البلدين حول أهمية تدعيم العلاقة الثنائية.
وأضاف أن هناك مساحة واسعة لتكثيف التعاون فى قطاع التبادل التجارى مع مالطة وسوف يتم الاستمرار فى محاولة استكشاف أفضل السبل لخلق توازن فى الميزان التجارى بين البلدين، من خلال آليات لتدعيم العلاقة بين الشعبين واستخلاص المصلحة المشتركة فى إطار هذه العلاقة.
وأوضح أنه كانت هناك فرصة لتناول عديد من القضايا الإقليمية وبشكل تفصيلى وعلى رأسها القضية الليبية، وجهود استعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضى الليبية، وتفعيل كامل اتفاق الصخيرات، للحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية والإطلاع بمسئوليتها تجاه الشعب الليبى الشقيق.