نجح المهندس ابراهيم سلمان رئيس قطاع صرف غرب الدلتا فى فترة "وجيزة"، أن يفرض تميزه فى وزارة الرى حيث لقبه البعص بـ "الجندي المجهول" لأنه يعمل فى صمت، فقد تحمل العديد من المهام الصعبة ونجح فيها بإمتياز .
استدعاه الدكتور محمد عبد المطلب وزير الرى السابق، خلال توليه مهام الوزارة فى عام 2013 وكلفه بالعمل فى محافظة الفيوم بعد ارتفاع فى مصرف "البطس" ووضع المهندس ابراهيم سلمان خارطة طريق لانقاذ قرى الفيوم من الغرق، حيث أنقذ 20 قرية وقتها، حيث قام بتعميق وتعلية جوانب المصرف لتجنب تكرار الأزمة واستيعاب كميات أكبر من المياه وإطلاقها فى بحيرة قارون.
ووضع ابراهيم سلمان خطة للقضاء نهائياً على مشاكل مصرف البطس على المدى الطويل، والذى يعتبر من مصارف الدرجة الاولى حيث يبلغ زمامه 136 ألفا، 800 فدانا، وتستفيد منه 4 ترع مجاورة، فى الوقت الذى كانت تعانى فيه الوزارة من نقص العمالة والمهندسين الفنيين، وقام بتنفيذ أعمال تطهير بحيرة قارون لخفض منسوب المياه فى المصرف مما سهل مجرى المياه فى البحيرة، و تطهير المصرف بطول 11 كيلو متر.
وفى عهد الدكتور حسام مغازى ، وزير الرى الحالى، تحمل المهندس ابراهيم سلمان المسئولية كاملة لتقليل الخسائر التى تعرضت لها منطقة غرب الدلتا خاصة الاسكندرية والبحيرة نتيجة السيول فى ديسمبر الماضى نتيجة السيول التى تعرضت لها المحافظتين وتسببت فى خسائر فى الأرواح، حيث أنقذ العديد من المنشأت الحيوية التى لم يعلم أحد بها فلولا جهوده لتعرضت لكارثة أكبر، حيث استمر في مواقع العمل علي مدار اسبوع كامل و لم يغير ملابسه .
المهندس ابراهيم سلمان لم يكتفى بذلك لكنه ومعه فريق عمل متميز انتهى من وضع خريطة كاملة لمصادر التلوث البيئى للمصارف الزراعية بقطاعاتها الخمسة، بسبب أزمة تلوث مصرف كوتشنر بمحافظتى الغربية وكفر الشيخ، حيث تم رصد "98" بؤرة تلوث خطره تلقى ملوثاتها من الصرف الصحي والصناعي غير المعالج بالمصرف، وتروى به الأراضي الزراعية، والتي تنوعت مصادرها بين مصانع ومحطات صرف وصرف القرى الواقعة على المصرف الرئيسي، و وجود 43 مصنع بمحافظة كفر الشيخ و9 تجمعات صرف صناعي بمحافظة الغربية و46 محطة صرف صحى بالاضافة الى قرى غير مخدومة بشبكات الصرف الصحى.