قال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن الدكتور عبد الحليم نور الدين، أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة كان ظاهرة علمية عملية عالمية وطنية، واستطاع أن يحقق هذه المعادلة الصعبة من خلال علم جاد وليس علم مناصب، وكان يعمل بيده وأشرف على وزارة الآثار والعالم كله يعرف عنه وكان يعتز بمصريته بطريقة فريدة ولغته العربية.
وأضاف العنانى، فى كلمته خلال حفل تأبين الدكتور عبد الحليم نور الدين أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، أن "نور الدين"، ساهم فى تطوير مهنة الإرشاد السياحى ورفع من المستوى الأثرى للمرشدين السياحيين فى مصر، مؤكدا أن التكريم اليوم له طعم آخر لأنه يتم فى بيته الأول كلية الآثار.
من جانبه، قال الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار السابق، إنه سجل رسالة الماجستير مع الدكتور عبد الحليم نورالدين، مؤكدا أن اللقاءات بينهما ودية تنم عن العلاقة بين الأستاذ والتلميذ، قائلا: "الدكتور عبد الحليم نور الدين كان يخاوى كل تلامذته وكانوا يكبرون على يديه ويتناقش معهم وكان يتهمنى باللماضة".