قال أحمد أبو دومة، المتحدث باسم نقابة الصيادلة، إن أعضاء النقابة تفاجئوا بسيل من النواقص للأدوية أعاقت الصيادلة عن أداء دورهم، وأرجعت الشركات ذلك لأنها لديها خسائر والبدء على التفاوض مع وزارة الصحة تحت شعار:" إما أن أفعل ما أريد وإما لا دواء فى مصر خلال أسبوعين"، مضيفا:" كما كانت المفاجأة أن هناك مفاوضات فى الغرف المغلقة دون حضور أصحاب الرأى الأصيل طبقا للقانون وهم الصيادلة ومن يعبر عن المرضى".
وأضاف "أبو دومة"، فى مداخلة هاتفية للإعلامية لبنى عسل خلال تقديمها برنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، أن توفير الأدوية الآمنة للمرضى من أهم أهداف نقابة الصيادلة، كما أن خروج مشروع قرار زيادة الأسعار منح للشركة نفسها تحديد الأصناف التى ترغب فى زيادتها وهو ما يتيح للشركات رفع أسعار الأدوية التى تجلب لها الأرباح، لافتا:"تطبيق القرار من فبراير يعنى تعطيش السوق".