قال الدكتور محمد عبد المجيد، رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة، إن هناك حملات تفتيشية ورقابية مكثفة على جميع أسواق المبيدات الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعى بالمحافظات، للحد من المغشوش والمهرب، وضبط أى مخالفات وتحويلها للنيابة، التى قد تضر بالإنتاج الزراعى وصحة المواطنين، بالتنسيق مع لجنة المبيدات، والإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، وشرطة المسطحات والوزارات المعنية.
وأكد رئيس لجنة مبيدات الآفات الزراعية، فى تصريحات لـ"انفراد"، أن اللجنة بدأت فى حصر كل محال تجار المبيدات المرخصة وغير المرخصة، ودراسة أسباب عدم الترخيص، وتقنين أوضاع غير المرخص، بالإضافة إلى وضع لوحات " شارة "على واجهات المحلات المرخصة بها رقم ترخيص المحل وكود المحافظة، حتى يتعرف العميل على المحلات المرخصة وغير المرخصة بسهولة للحد من المغشوش والمهرب، والمرور على جميع المحلات وضبط أى حالات غش أو تهريب.
وأضاف محمد عبد المجيد، مواصلة اللجنة فى استكمال البرنامج التدريبى المكثف للمهندسين الزراعين، لزيادة الإنتاجية فى المحاصيل الزراعية لموسمى الشتوى، وتنفيذ برامج المكافحة المتكاملة، فى إطار الاستخدام الآمن والفعال للمبيدات، بالإضافة إلى زيادة عدد مفتشى الضبطية القضائية للمبيدات المغشوشة، وكيفية التعرف على المهرب منها بمختلف المحافظات، للشيطر على سوق المبيدات، لافتا إلى أن هناك تنسيق دورى مع وزارات: الرى، والبيئة، والتموين، والداخلية، والصحة، والمالية، والاستثمار، والصناعة، لتنفيذ حملات الإغلاق لجميع أماكن إنتاج المبيدات المغشوشة، أو ما يطلق عليه مصانع "بئر السلم" بالمحافظات، وتكثيف لجان الرقابة على الموانئ ومنافذ الاستيراد لمنع تهريب المبيدات.
وتابع عبد المجيد، أن لجنة مبيدات الآفات مستمرة فى برنامجها التدريبى المكثف للمهندسين الزراعيين، على كيفية إدارة منظومة مبيدات الآفات والطرق المثلى فى استخدام آلة الرش وتجهيز المستحضرات، والاستخدام الآمن والفعال للمبيدات بما يقلل من متبقيات المبيدات على الحبوب وعدم الإضرار بالتربة، والبيئة، وصحة المزارعين، بالإضافة إلى رفع إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية وخاصة الحبوب للحد من الاستيراد، واستفادة مربيى الماشية من بعض المحاصيل الزراعية كعلف للحيوانات والدواجن.