قال الدكتور حسين عبد الهادى، الأمين العام لاتحاد نقابات المهن الطبية، والأمين العام لنقابة أطباء الأسنان، إن هناك اتجاه لطرح حل صندوق الإعانات والمعاشات الخاص بالاتحاد، فى اجتماع مجلس الاتحاد، المقرر انعقاده يوم الأربعاء المقبل، مشيرا إلى أن ذلك فى حالة فشل كل المساعى التى ستسلكها النقابات الأربعة "الأطباء، والصيادلة، والأسنان، والبيطريين"، لتدارك هذا الخطأ الجسيم ووقف ضم نقابة العلاج الطبيعى للاتحاد.
وأضاف عبد الهادى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد": "الغريب فى الأمر أن المقترح مقدم من مجلس الوزراء، ونقابة االعلاج الطبيعى دون النظر لرأى أى نقابة أخرى من أعضاء الاتحاد، وكان الاتجاه بلجنة الصحة واحد لفرض نقابة العلاج الطبيعى وتعديل القانون، بما يعطيها حق الانضمام، لذا فأنه فى حال وصل الأمر لكونه فرض فسيتم حل صندوق الاعانات والمعاشات، وتوزيعه على النقابات الأربعة، قبل دخول أى نقابة".
وتابع أمين اتحاد المهن الطبية:" وقتها سيكون على الدولة أن تتكفل بمعاشات 100 ألف طبيب، وسيتم تغيير مسمى الاتحاد، إلى اتحاد النقابات المهنية والعمالية، ليضم فى عضويته كل النقابات المهنية والعمالية فى مصر، والذين تقدر أعدادهم بـ10 ملايين عضو، و50 مليون بأسرهم، ويحمل على عاتقه قيادة مسيرة التنمية فى الفترة القادمة، ومن االممكن الدخول إلى العمل السياسى والمنافسة بانتخابات مجلس النواب، ومناقشة وصياغة كافة القضايا الخاصة بالنقابات المهنية والعمالية".
وأكد أن النقابات الطبية الأربعة، لن تسمح بإهدار تراكمات استثمارية على مدار 70 عام، موضحا أنه لا وجود لما يسمى بنشاط اجتماعى لاتحاد المهن الطبية، وأن الاتحاد هو وعاء إدخارى لاشتراكات أعضاء النقابات الأربعة للصرف على االمعاشات والاعانات، لافتا إلى أن ما يشاع حول أنه لا مساس بأموال المعاشات، هو حقيقة "مضللة"، على حد وصفه، قائلا:" لا معنى لانضمام أى نقابة لصندوق مالى دون استفادة منه، وإكتواريا فى حالة انضمام أى نقابة عليها أن تدفع تراكمات 70 عاما ماضية".