قالت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء، إن الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة لإتحاد المهن الطبية الجمعة 20 ينايرالجارى، تأتىلرفض الضم "القسرى" لنقابة العلاج الطبيعى لاتحاد المهن الطبية، على حد وصفها،موضحه أن الاتحاد تم تشكيلهمنذ عام 1940، من نقابات الأطباء البشريين و الأسنان و البيطريين والصيادلة، وهو وعاء تجميع 60% من إشتراكات الأعضاء، وكل الدمغات الطبية المقررة على الأعضاء أثناء ممارسة عملهم ، كذلك المقررة لصالحهم منذ نشأة الاتحاد فى 1940.
وأضافت منى، فى تصريحات صحفية، أن رأسمال الاتحاد يبلغ 2.5 مليار جنيه، فى الاستثمارات والبنوك المختلفة، بخلاف حوالى 5 مليار قيمة الأصول المملوكة للاتحاد العام و الاتحادات الفرعية،وتشكل عوائد رأسمال الاتحاد المشكل من تراكم اشتراكات و دمغات الاعضاء جزء أساسى من معاش الأعضاء ودعم الاتحاد لمشروع العلاج، مؤكدة أن ضم أى نقابة قسرا للاتحاد هو تهديد مباشر لمعاشات وعلاج أعضاء النقابات الأربع، واعتداء مباشر على أموال النقابات الأربعة.
وتابعت:" وتعتبر محاولة ضم نقابة العلاج الطبيعى "قسرا"، عملا مضاد لإستقلال النقابات والاتحادات الذى يضمنه الدستور، نظرا لرفض اتحاد المهن الطبية الواضح لهذا القرار مرارا و تكرارا،وسيتم بحث كل الخطوات والاجراءات اللازمة لتفعيل هذا الرفض بالجمعية العمومية".