ناقش وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة اليوم الأحد، مع مديرى المديريات، الملامح الأولية للخطة الدعوية ما يتضمن أهداف الخطة ووسائل تنفيذها ومقترح الخطة قصيرة المدى، ويتم استكمال الخطة ومراجعتها بصورة نهائية مع العلماء وعلماء النفس والاجتماع والمفكرين قبل إعلانها بصفة نهائية.
وتمت المناقشة للخطة الدعوية (قصيرة ومتوسطة المدى)، حسب بيان صحفى على النحو التالى: أهداف الخطة، إعادة تشكيل الوعى المستنير، وسائل تنفيذ الخطة، خطبة الجمعة.
وتنص الخطة على أن يكون موضوع خطبة الجمعة هو قضية الأسبوع الفكرية بما يصاحبها ويدور حولها من بعض مقالات الكتاب ورؤى المفكرين والمثقفين وتناول وسائل الإعلام المختلفة، وبما يخلق أو يشكل وعيًا عامًا بالقضية، ويسهم مع الزمن فى إعادة تشكيل الوعى العام وبناء الشخصية الوطنية السوية الواعية المتسامحة القادرة على التعامل مع الواقع والتعايش السلمى مع الذات ومع الآخر، وعلى الإسهام الحضارى المتميز وخدمة الإنسانية من خلال العمل المتميز بالإبداع والإتقان.
وفى جانب مرونة الخطة قالت الأوقاف، إنه لن تغفل الخطة أمر الطوارئ والمستجدات والمتغيرات، بحيث سيتم تخصيص الخطبة الثانية لمعالجتها فى حدود ما تقتضيه وتحتمه طبيعة كل ظرف على حدة، كما ستتم معالجة هذه المستجدات والقضايا الطارئة أيضًا من خلال الندوات والدروس والقوافل المتنوعة ووسائل الإعلام المختلفة.