أدانت وزارة الخارجية التونسية، اليوم الاثنين، الهجوم الإرهابى الآثم الذى استهدف نقطة أمنية بمدينة العريش، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين أمنيين ومدنيين.
ووصفت الوزارة- فى بيان صحفى- الهجوم بالفعل الإجرامى الشنيع مجددة تضامنها الكامل مع مصر ودعمها لجهود الحكومة المصرية الهادفة إلى مواجهة آفة الإرهاب الهمجى والحفاظ على أمنها واستقرارها.
كان مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية قد أكد أن الأجهزة الأمنية بشمال سيناء تمكنت من التصدى، صباح اليوم، لهجوم إرهابى مسلح شارك فيه ما يقرب من 20 عنصرا مسلحا، حيث حاولوا اقتحام كمين "المطافئ" بدائرة قسم ثالث العريش باستخدام قذائف (آر.بى.جى) وسيارة مفخخة، فضلاً عن كثافة نيرانية من الأسلحة الآلية والمتوسطة وزرع عبوات متفجرة بنطاق الكمين.
وأوضح مسئول المركز أن الهجوم الغادر أسفر عن استشهاد سبعة من رجال الشرطة (أمين شرطة وستة مجندين) بالإضافة إلى أحد المواطنين الذى تصادف مروره بنطاق الكمين، وكذلك إصابة 6 من القوات و6 من المواطنين وتم نقل المصابين للمستشفى لتلقى العلاج وحالتهم العامة مستقرة.