شريف عبد العظيم: اللى بيقول "رسالة" إخوان يبقى بيمدحهم

قال الدكتور شريف عبد العظيم رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة، إنه تم تنفيذ العديد من الأنشطة خلال العام الماضى بقيمة 200 مليون جنيه كأموال مباشرة، إضافة إلى حجم التبرع المقدر بنحو 100 مليون جنيه. وأضاف أنه يتم تقديم خدمات طبية ومساعدات شهرية وقوافل طبية، وكساء وقوافل المحافظات، فضلاً عن فرق الإغاثة والمساهمة فى مساعدة متضررى سيول رأس غارب من خلال توفير كل المساعدات الأولية للمنكوبين. وتحدث عن الشائعات المتداولة بأن الجمعية تابعة للإخوان قائلا:" رسالة تتعرض لشائعات واللى بيقول رسالة إخوان يبقى كدا هو بيمدح الاخوان"، خاصة وأن استمارة التطوع لدى الجمعية لا تتضمن التوجهات السياسة ولا ديانة المتطوعين . وأضاف عبد العظيم خلال المؤتمر صحفى اليوم لعرض الأنشطة التى تمت خلال العام الماضى، أن هناك أزمة لدى المجتمع فى الوعى الثقافى والفكرى بسبب نظام التعليم فى مصر. وقال " نظام التعليم فى مصر مش بيخلى الناس تفكر"، الامر الذى جعل الجمعية تتعرض لشائعات وأنها جمعية إخوانية، مطالبا بدعم وسائل الاعلام لمساعدة الجمعية فى الاستمرار لتأدية الخدمات فى ظل زيادة معدلات الفقر وعدم زياة التبرعات . وأوضح الدكتور شريف عبد العظيم أن الجمعية تقدم العديد من الأنشطة، حيث لديها 30 خدمة تميزها عن الجمعيات الاخرى، نظراً لاعتمادها على الشباب المتطوعين الذى وصل عددهم الى ما يقرب من 300 ألف متطوع يقومون بتوصيل المساعدات والخدمات إلى المستفيدين، لافتا إلى أن الجمعية تسعى حاليا إلى تنفيذ مشروعات تساعد فى إيجاد مصدر تمويل لتنفيذ الأنشطة بشكل مستمر فى ظل زيادة معدلات الفقر على الرغم من زيادة حجم التبرعات . ولفت شريف عبد العظيم إلى أنه من ضمن الأنشطة هو نشاط انقاذ الحياة، وهو ارسال الشباب للتبرع بالدم ، حيث تتلقى الجمعية 20 حالة يوميا تحتاج إلى تبرع بالدم، إضافة إلى تجميع الملابس المستعملة لتوزيعها على الفقراء . وبين أن 95% من الملابس المستعملة تقوم بتجميعها جمعية رسالة، كما يقوم الشباب المتطوع بالنزول إلى أماكن تواجد الفقراء فى الشوارع والمنازل لتوزيع البطاطين فى إطار نشاط " اتصل بينا لو شفت حد بردان هننزل ندفيه". وأشار الدكتور شريف عبد العظيم إلى تقديم مساعدات للمكفوفين وتنظيم رحلات لهم وكذلك خدمة كبار السن وأطفال الشوارع ، حيث حصلت دار الإقامة للجمعية فى منطقة وادى حوف على أفضل مؤسسة إيوائية. ولفت إلى أنه يتم تقديم العديد من المساعدات لكل أسرة على حسب ظروفها مع تجهيز العرائس وتنظيف الشوارع وتقديم خدمات تعليم الكومبيوتر ومحو الأمية وتجهيز الوجبات وتوعية المواطنين ضد التحرش.