عقد الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مجموعة لقاءات ثنائية مع العديد من المسئولين الألمان،فى ثانى أيام زيارته للعاصمة الألمانية، برلين، من بينهم وزير الدولة للتعاون التنموى الألمانى، حيث تم بحث سبل تطوير التعاون فى مجال الصناعات المستقبلية كصناعة البرمجيات.
ووجه درويش الدعوة للمستثمرين الألمان للاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار فى منطقة القناة، كما شرح الأطر القانونية الحاكمة للاستثمار فى تلك المنطقة، والتى يمكن لقرابة خمسمائة الف شركة من شركات الصناعات المغذية لصناعة السيارات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة منها، مشيراً إلى ان الاستثمار فى المنطقة الحرة المشار اليها لا يخضع لأية قوانين ادارية إلا تلك التى تحكم المنطقة الحرة، وأن اجراءات التعاقد على تنفيذ المشاريع الاستثمارية تستكمل خلال خمسة أيام على الأكثر .
ومن جانبه أكد درويش فى تصريحات لـ "انفراد" من داخل السفارة المصرية ببرلين بحضور السفير بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى ألمانيا، أنه شرح للألمان سبل الاستثمار فى أربع مناطق اقتصادية بمنطقة القناة، وانه قد خرج من اللقاءات كلها سواء مع المسئولين الحكوميين أو مع الشركات الألمانية بانطباع ايجابي ستجنى مصر ثماره فى المدى المنظور، كما أكد على ان الزيارة الحالية لألمانيا لم تستهدف فقط للاستثمار فى المنطقة الحرة بقناة السويس بل ايضاً لإيضاح حجم الفرص الواعدة للشركات الالمانية الراغبة فى اقتحام الاسواق الافريقية بمنتجات مصنعة فى مصر، وذلك عبر اتفاقيات التجارة الموقعة بين مصر واغلب الدول الإفريقية، مشيراً إلى انه وجد ترحيباً من الالمان لرغبة مصر فتح كل آفاق التعاون فى مجال الصناعات الثقيلة، علاوة على تطوير حجم المشاركة المصرية فى تجهيز المطور الصناعى فى المناطق المعدة لذلك سواء فى شرق بورسعيد او بقية المناطق.