أعلنت حملة تمرد علي المناهج التعليمية رفضها القاطع لسياسة وزارة التربية والتعليم في الإصرار والتعنت على اصدار قرارات فجائية متواصلة طوال الفصل الدراسى الاول لعام 2016/2017 ، متسائلين أين كانت الوزارة قبل بدء العام الدراسي الحالي ، ومؤكدين أن هذه القرارات تمثل ضغط نفسي علي الجميع طلاب ومعلمين وأولياء الأمور ، وكان أبرز هذه القرارات نظام بوكليت الثانوية العامه وتعريب امتحانات مدارس اللغات التجريبية والمتميزة .
وطالبت الحملة وزارة التربية والتعليم ضرورة توفير كوادر من المعلمين المدربين تدريبا " مميزا " وخاصة لمادة الجيولوجيا لعدم وجود مدرسين لها على مستوى الجمهورية لتدريسها باللغات وأيضا توفير فصول داخل المدارس وتوفير كتب اللغات واعطاء ولي الأمر والطالب الفرصة والاختيار اذا كان لديه المقدرة على الدراسة باللغات أم لا .
وأشارت الحملة إلي ضرورة الاعلان عن خطة الوزارة العاجلة لهذا العام و تكون ذات أليه محددة و اجراءات حاسمة و فعالة لمنع الغش داخل اللجان أو التسريب و ايضا خطة الوزارة فى حال حدوث تسريب مطالبين بعدم اعادة الامتحان مثل العام الماضي لأن به ظلم كبير للطلاب " علي حد قولهم " مطالبين بوقف مهزلة ما أسموه " عقد اللجان الخاصة و تفصيل اللجان " .
وأوضحت الحملة أنه لابد من وجود نسخة امتحان مترجمة باللغة العربية لطلبة اللغات كالسابق وهى نسخة استرشادية ليتأكد الطالب من صحة ترجمة السؤال و مراعاة اعطاء وقت اضافى تقدره الوزارة فقط لاول يوم فى الامتحانات بدلا من الوقت الضائع فى شرح المراقبين للطلاب للتعليمات فى التعامل مع الكراسة و توفير نماذج امتحانات اللغات على وجه السرعه .
فيما طالب بعض أولياء الأمور الوزارة بعمل شيت يضم جميع الاسئلة المدرسية والاستغناء عن الكتاب المدرسي لأنهم يستخدمون الكتب الخارجية .